الرئيسيةآخر الأخبارأهم رجل أعمال في تونس يغادر البلاد و يحط الرحال في دبي...

أهم رجل أعمال في تونس يغادر البلاد و يحط الرحال في دبي … لماذا

فتحي النيفر اسم له وزن في عالم المال والأعمال في تونس فهو على رأس تكتل تونسي كبير يجمع الفنادق والبناء والعقارات، لقد قد حزم حقائبه وانتقل الى مدينة دبي الاماراتية هذا ما جاء في تقرير لصحيفة أفريك أنتيليجنس اليوم التي قالت ان هذا القرار الذي اتخذه النيفر جاء في وقت شرع فيه القضاء التونسي في تتبع عملياته المالية
يضيف التقرير لأكثر من عام، لم تعد سيارته الفيراري F450 مرئية في المناطق الراقية للغاية منطقة البحيرة بتونس، حيث قام ببناء فندق موفنبيك وإدارته وأيضا فندق الكارلتون وسط العاصمة .


ولماذا هذا القرار يقول تقرير أفريك أنتيليجنس “ذلك” لأن المطور العقاري الثري للغاية، أصله من صفاقس وعلى
رأس مجموعة النيفر هو موضوع تحقيق تم فتحه في عام 2023 من قبل السلطات القضائية التونسية ولا سيما في هذه القضية هي عمليات تحويل عشرات الملايين من اليورو من ليبيا إلى الإمارات

السلطات القضائية التونسية ولا سيما في هذه القضية هي عمليات تحويل لم يتم تحديد مصدرها ووجهتها وفقا للوائح البنك المركزي التونسي وهي مخالفة محتملة لقانون الصرف في تونس فمجموعة النيفر تعمل أيضا في ليبيا عبر شركة ال” حسين ” وعبرها يمتلك النيفر فندق Mövenpick Dubaï Downtown

— أهم رجل أعمال في تونس يغادر البلاد و يحط الرحال في دبي ... لماذا

تضم مجموعة Neifar Group القوية بين Super Mousse (الشركة المصنعة للحشايا)، Sidilec International (الأحزمة الكهربائية للقطاع السيارات)، شركة رويال أويل (زيت الزيتون)، سونوكليم (أنظمة
تكييف الهواء)، الساروتي والتغطية العقارية (العقارية)، وكذلك الشركة المساهمة الليبية التونسية (LTC، BTP). أنشطة الفندق – باستثناء دبي، لذلك – يتم تنفيذها عبر شركة Imperial Palace في تونس، بالإضافة إلى
موفنبيك ضفاف البحيرة، وفندق كارلتون في شارع الحبيب بورقيبة.

تقول أفريك أنتيليجنس في تقريرها ” حتى أن رجل الأعمال استمتع بشهر العسل مع نظام معمر القذافي في ليبيا حيث قام ببناء فندق الجوهرة في الزاوية 2010 فندق اللؤلؤة بدرنة والبنتابوليس بالبيضاء ولكن فتحي النيفر بعد سقوط نظام معمر القذافي توجه الى الشرق الليبي حيث يسيطر المشير خليفة حفتر حانتهى سنة 2023 من تشييد برج زاهو السكني وهو أطول مبنى في المنطقة .
وفي تونس فاز بصفقة من الحجم الثقيل وذلك بتمكينه من بناء مقر السفارة الألمانية سنة 2012 .

وعلى المستوى السياسي، كوّن الرجل شبكة واسعة من العلاقات ابتداء بشقيق ليلى
بلحسن الطرابلسي الذي كان يتعامل معه قبل الثورة، مرورا بحركة النهضة ثم حافظ قايد السبسي نجل الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي وحسب أفريك أنتيليجنس فقد النيفر مقربًا من ياسين إبراهيم، الرئيس السابق لحزب آفاق تونس ووزير التنمية والاستثمار الأسبق وهذه الشبكة من العلاقات كانت ضرورية لتمكينه من بناء فندق موفنبيك وسط العاصمة والذي تم افتتاحه سنة 2018.
والسيد فتحي النيفر ليس الأول أو ربما الأخير الذي غادر البلاد في اتجاه دولة الامارات العربية المتحدة فرجال الأعمال التونسيين الذين حطوا الرحال في كل من دبي وباريس حتى ان عدد منهم وليس بالهين قرر عدم العودة نهائيا الى تونس .


مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!