استقبل السّيد محمّد علي النّفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيين بالخارج، اليوم 14 أوت 2025، السّيدة Fenja Yamaguchi-Fasting، التي قدّمت له نسخة من أوراق اعتمادها كأول سفيرة فوق العادة ومفوّضة لمملكة الدنمارك مُقيمة بتونس.
ونوّه الوزير بالمناسبة بالعلاقات العريقة والمُتميّزة التي تربط البلدين والتي تجسّمت بقرار مملكة الدنمارك فتح بعثة دبلوماسية ببلادنا، مُؤكِّدا في ذات السياق التزام الوزارة بدعم جهود السفارة وتنسيق عمل طاقمها مع الجهات التونسية حتى تُؤدّيً مهامها على أكمل وجه.

ووصلت السفيرة الدنماركية فنغا ياماغوتشي-فاستينغ إلى تونس لتولي منصبها الجديد كسفيرة مملكة الدنمارك، حيث تحمل خبرة واسعة في السياسة الخارجية والتنمية الدولية.
السفيرة ياماغوتشي-فاستينغ تشغل حاليًا منصب نائب مدير قسم إفريقيا، سياسة التنمية والتمويل في وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، ولديها خبرة سابقة كنائب مدير لقسم العمل الإنساني والمجتمع المدني، كما عملت في البعثة الدائمة للدنمارك لدى منظمات دولية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تحمل السفيرة درجتي ماجستير في العلوم السياسية وسياسات الشرق الأوسط، وهي متخصصة في مجالات التنمية، التحليل السياسي، السياسة الخارجية، والمساعدات الإنسانية، ما يجعلها مؤهلة لتعزيز التعاون بين تونس والدنمارك في شتى المجالات.
وعن مهمتها في تونس كتبت السيدة فنغا ياماغوتشي-فاستينغ “منذ أكثر من أسبوع بقليل وصلت إلى تونس لتولي منصبي الجديد كسفير مُعيّن، ويشرفني جدًا أنني قدمت اليوم نسخة من رسالة اعتمادي إلى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد المحترم محمد علي النفتي.
الدنمارك بصدد افتتاح سفارة في تونس، وهذا يعني التعامل مع الكثير من القضايا العملية. حتى الآن، أنا ونائبي الرائع جمال م. ح. نعمل من حقيبة سفر، لكن لدينا الواي فاي وخرائط جوجل وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. ونحن نضحك كثيرًا، لذلك نحن بخير. ونحن مندهشون من الحفاوة الكبيرة التي تلقيناها حتى الآن، ومن جمال هذا البلد.
جاهزون للعمل الجاد، والمغامرة، وللتعاون مع الشركاء الدنماركيين والتونسيين وغيرهم، ولتعزيز العلاقات بين الدنمارك وتونس.”

