أكدت النائب فاطمة المسدي أن كلًّا من وزير أملاك الدولة والوزير المكلف بنزاعات الدولة أعلنا إحالة ملف الأرض المخصّصة سابقًا لمشروع المدينة الرياضية بصفاقس إلى فرقة الأبحاث بالعوينة، وذلك إثر فتحها لهذا الملف داخل مجلس النواب.
وأوضحت المسدي أنّ الأرض التي كانت مبرمجة لإقامة المدينة الرياضية بجانب المستشفى العسكري بصفاقس، تمّ التلاعب بملكيتها ونقلها إلى خواص.
يذكر انه خلال شهر أفريل الماضي كشف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، خلال جلسة عامة برلمانية أنه تمّ تجديد تخصيص العقار المبرمج لإنجاز مشروع المدينة الرياضية لفائدة الوزارة، حتى لا يسقط الحق في تخصيصه.
وشدّد المورالي على أنّ المدينة الرياضية بصفاقس مشروع وطني وليس مشروعًا محليًا فقط، مبيّنًا أنّ الوزارة قامت بتهيئة العقار البالغ 73 هكتارًا بمنطقة حقونة، وتمسكت بتخصيصه لفائدتها.
وأضاف الوزير أنّ أبرز الإشكاليات التي تواجه تنفيذ المشروع تتمثل في ارتفاع التكلفة المالية، وفق التقديرات الأولية لدراسة الجدوى التي أُنجزت بإشراف إدارة البناءات والتجهيز.
كما أشار إلى أن الوزارة ارتأت حوكمة المشروع عبر إنجازه على مراحل، بإعطاء الأولوية لبناء ملعب كرة القدم أولًا، وطلبت من السلطات الجهوية اقتراح عقار بديل يمكن برمجته على المدى المتوسط، مؤكدًا أن الملف مطروح حاليًا على اللجنة العليا لتسريع المشاريع العمومية.
