في ليلة الأربعاء 1 أكتوبر/صباح الخميس 2 أكتوبر 2025، اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية عدّة سفن من أسطول الصمود المتجه إلى غزة، وجرى توقيف عدد من المشاركين على متنها، من بينهم النائب التونسي محمد علي، وفق تقارير صحفية وشهود.
أظهرت فيديوهات متداولة جنوداً إسرائيليين يصعدون إلى أحد القوارب ويأمرون الركاب برفع أيديهم، فيما يقول منظمو الأسطول إن المشاركين كانوا مدرّبين على المقاومة السلمية ولم يكونوا مسلّحين، وأن نحو 21 ناشطاً اعتُقلت وسُحبت قوارب.
رسمياً، ظلّ مجلس نواب الشعب صامتًا ولم يصدر ردّ فوري واضح حول الحادث، بينما كانت كتلة الخط الوطني السيادي الوحيدة التي أدانت التدخّل علناً، معبِّرة عن فخرها بملحمة «أسطول الصمود» وعن قلقها البالغ على سلامة المشاركين ومن بينهم النائب محمد علي.

