الرئيسيةآخر الأخبارإحالة أخطر الإرهابيين على الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب

إحالة أخطر الإرهابيين على الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب

قررت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس إحالة الناطق الرسمي السابق باسم “السلفية الجهادية” والقيادي بتنظيم أنصار الشريعة المحظور بلال الشواشي على أنظار الدائرة الجنائية لقضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس.

وقرّرت دائرة الاتهام لقضايا الارهاب إحالة عدد آخر من الإرهابيين الخطيرين على الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب من بينهم عادل الغندري المحكوم بالمؤبد من أجل الاعتداء على قاض بالمحكمة العسكرية وعشرين عاما سجنا من أجل إدخال أسلحة الى تونس تم استعمالها في تنفيذ عمليات ارهابية خطيرة. 

كما قرّرت دائرة الاتهام إحالة الإرهابي الخطير وناس الفقيه الملقب “بزعيم السلفية الجهادية ” في تونس، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب. 

وتقرر إحالة الشواشي والغندري والفقيه على الدائرة الجنائية لقضايا الارهاب وذلك لمحاكمتهم من أجل تهم وجرائم إرهابية خطيرة.

وقد تم تصنيف بلال الشواشي من قبل وزارة الداخلية كإرهابي عام 2019 بعد انضمامه لجبهة النصرة ومن ثم لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وفي جوان 2016 تم القبض على الغندري الذي شارك في هجوم على مدينة بنقردان أثناء مداهمة في منطقة المنيهلة قرب العاصمة تونس.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته أن الغندري كان مطلوبا لمشاركته في الهجوم على المدينة في مارسالماضي وفي عمليات أخرى شهدتها تونس، مضيفة أنها قتلت خلال عمليات المداهمة أربعة آخرين من المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم على بنقردان.

وشملت القائمة التي نشرتها وزارة الداخلية المسلحين الذين تمّ القضاء عليهم، وهم نجم الدين بن محمد الضاوي غربي من ولاية سيدي بوزيد، ونجيب بن خشيرة بن عمارة المنصوري من بنقردان.

كما ضمت القائمة وليد بن عمارة بن محمد السديري من ولاية تطاوين -وهو من قام بتفجير نفسه في واقعة أدت إلي مقتل أربعة من عناصر الأمن- إلى جانب سعد بن علي بن إبراهيم دراني، وكان يقطن في منطقة سيدي حسين السيجومي، وتم القضاء عليه في منطقة الصمار.

وانتهى الهجوم في بنقردان بمقتل ما يقرب من خمسين مسلحا واعتقال آخرين، كما قتل عشرون بين أمنيين ومدنيين.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!