الرئيسيةآخر الأخبارالإدارة الأمريكية تنشر ما تبقى من وثائق حول إغتيال كينيدي

الإدارة الأمريكية تنشر ما تبقى من وثائق حول إغتيال كينيدي

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كنيدي عام 1963، وذلك في إطار سعيه للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذا الحدث الصادم الذي شهدته ولاية تكساس. تضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان “سري”، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي.آي.إيه) عن زيجات السوفيتيات والأمريكيين.

تضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كنيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية.

وقدر باحثون أن ثلاثة آلاف سجل أو نحو ذلك لم يتم إصدارها ، سواء كليا أو جزئيا. والشهر الماضي، قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه اكتشف حوالي 2400 سجل جديد يتعلق بعملية الاغتيال.

وأعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه يؤيد الدعوة لإدراج الوثائق السرية المفرج عنها في روبوت الدردشة ChatGPT وطلب من الذكاء الاصطناعي الكشف عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) قد قتلت الرئيس الأمريكي السابق.

ولفت ماسك الانتباه إلى منشور لأحد المستخدمين على منصة التواصل “إكس”، حيث تساءل عما إذا كان بإمكان أي شخص نسخ ولصق الوثائق السرية المفرج عنها حول اغتيال الرئيس السابق في ChatGPT والاستفسار عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية قد قتلت كينيدي. ورد ماسك على المنشور برمزين تعبيريين: أحدهما يضحك والآخر بنسبة 100%.

في وقت سابق، نشرت الولايات المتحدة وثائق سرية مفرج عنها تتعلق باغتيال الرئيس جون ف. كينيدي، وشقيقه السياسي روبرت كينيدي، والناشط في مجال حقوق السود مارتن لوثر كينغ.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!