الرئيسيةآخر الأخبارالإمام التونسي حسن الشلغومي يستنجد بمحامٍ مؤيد للصهيونية لملاحقة النائبة رِيما حسن

الإمام التونسي حسن الشلغومي يستنجد بمحامٍ مؤيد للصهيونية لملاحقة النائبة رِيما حسن

اندلعت في فرنسا مواجهة قانونية مثيرة بين النائبة الأوروبية عن حزب فرنسا المتمردة رِما حسن، ذات الأصول الفلسطينية، والإمام الفرنسي من أصل تونسي حسن شلغومي. الخلاف تفجّر بعد أن نشرت رِيما حسن تغريدة على منصة “X” اليوم الثلاثاء 19 أوت 2025 أرفقتها بإيموجي ساعة أسفل اسم “Chalghoumi”، وهو ما اعتُبر من قبل أنصار الإمام بمثابة تحريض ضمني أو حتى “فتوى” تستهدفه.

— الإمام التونسي حسن الشلغومي يستنجد بمحامٍ مؤيد للصهيونية لملاحقة النائبة رِيما حسن

أمام هذه التطورات، أعلن شلغومي عن رفع دعوى قضائية ضد النائبة بتهمة “التحريض على العنف”، مسندًا مهمة الدفاع إلى المحامي المعروف دافيد-أوليفييه كامينسكي، عضو المكتب التنفيذي في المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) والمقرّب من الأوساط المؤيدة لإسرائيل.

وكامينسكي بحكم موقعه داخل CRIF، يمكن وصفه بأنه جزء من الشبكة المؤسسية الفرنسية التي تدافع عن الخطاب الصهيوني وتساند إسرائيل.

هل تحب أن أقدّم لك قائمة بأبرز تصريحاته ومواقفه التي تكشف بشكل مباشر مدى دفاعه عن إسرائيل؟

كامينسكي صرّح لوسائل الإعلام الفرنسية بأن ما صدر عن رِما حسن “خطير للغاية”، مؤكّدًا:”إما أن تكون الديمقراطية قوية وتلاحق، أو ضعيفة ويسمح لها بكل شيء”

وأضاف في تصريحات أخرى أن التغريدة تجاوزت الجدل السياسي وأصبحت “تحريضًا على العنف وربما محاولة للقتل”، مطالبًا السلطات القضائية بالتدخل العاجل .

في المقابل، ردّت رِما حسن على الضجة بالإشارة غير المباشرة إلى خلفية محامي الإمام وعلاقته بـ CRIF، معتبرة أن الاستنجاد به يكشف انحيازًا سياسيًا واضحًا

القضية أثارت ردود فعل واسعة، حيث وصف أرييل غولدمن من FSJU ما نشرته النائبة بأنه “فتوى حقيقية”، فيما اعتبر فرِديريك هازيضا أن ما صدر عنها “خطاب كراهية موجّه ضد اليهود والجمهورية وقيمها”.

وتبقى هذه القضية مرشحة لمزيد من التصعيد، إذ تجمع بين التوترات السياسية الداخلية في فرنسا، والحساسية الشديدة المحيطة بملف العلاقة مع إسرائيل، وصورة الجالية المسلمة في البلاد.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!