سجلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في الفترة الممتدة بين غرة أفريل 2024 وغرة أفريل 2025، تراجعًا في الإعتداءات على منظوريها بـ167 اعتداء وهي النسبة الأقل منذ 5 سنوات حيث سجلت خلال نفس الفترة في السنة الفارطة 211 اعتداء مقابل 257 سنة 2023.
وقال نقيب الصحفيين زياد دبار إن محاكمة الصحفيين تتم خارج إطار القانون المنظم للمهنة، لافتا في هذا الصدد إلى أنّ المحاكم التونسية أصدرت خلال السنة الحالية عشرة أحكام بالسجن.
وسجلت النقابة كذلك تواصل حالة الانغلاق والعوائق غير المشروعة أمام الحصول على المعلومة سواء من السلطة التتفيذية وهياكلها وإدارتها او عبر السلطة التشريعية والقضائية ما مسّ جوهريًّا من الحق في الحصول على المعلومة.
وسجلت وحدة الرصد بالنقابة 4 ملاحقات قضائية حول قانون مكافحة الارهاب وغسيل الاموال و 14 ملاحقة قضائية بمعنى المرسوم عدد 54 المتعلق بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال و9 ملاحقات بفعل المجلة الجزائية و تتبعيْن بموجب مجلة الاتصالات و تتبعيْن بموجب القانون الانتخابي وتتبع بموجب المرسوم 116.
وسجلت وحدة الرصد كذلك 32 منع من العمل و 12 حجبا للمعلومة و 30 مضايقة و ستة احتجازات تعسفية و 7 رقابة مسبقة و 4 صنصرة و حضر لمنشور.
واحتل الجهاز الامني المرتبة الاولى في انتهاك الحق في الحصول على المعلومة بـ20 انتهاك و 15 لهيئة الانتخابات و2 من قبل مجلس نواب الشعب و10 انتهاكات من المكلفين بالاتصال.
وتم تقديم تقرير النقابة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق يوم 3 ماي من كل سنة.

