تعرض ليلة أمس تمثال عين فوارة بسطيف للتخريب من طرف شخص في حالة جد متقدمة من السكر.
وحسب مصادر “النهار اونلاين” الجزائرية فان عملية تخريب تمثال عين فوارة قام بها نفس الشخص في المرة السابقة.
وقد تم إدانه بالسجن ولأجل هذه القضية نفسها وبعد خروجه من السجن عاد إلى نفس فعلته.
وقام بتحطيم وجه معلم عين الفوارة بولاية سطيف، وعلى الفور قامت مصالح الامن الحضري الأول بتوقيف الفاعل وإقتياده لمقر الشرطة من أجل التحقيق معه.
للإشارة تعتبر عملية تخريب تمثال عين فوارة بسطيف الثالثة من نوعها وقد لاقت استنكارا كبيرا من سكان الولاية.

ويطرح هذا الاستهداف المتكرر للتمثال العلاقة الملتبسة التي ظل يمثلها، حيث يرى البعض أن شكله الذي يمثل امراة نصف عارية لا يعبر عن هوية المدينة المحافظة ويطالبون بنقله للمتحف، ويرى آخرون أنه رمز للمدينة استمر معها لعقود طويلة دون أي إشكال.
يذكر أن تمثال عين الفوارة، الذي يُعد من أبرز معالم مدينة سطيف، صمّمه النحّات الفرنسي “فرانسيس دو سانت فيدال” سنة 1898 خلال الحقبة الاستعمارية، وتم تثبيته فوق نافورة طبيعية تنبع من عين مائية تحمل الاسم نفسه. وقد جُسّدت في التمثال امرأة نصف عارية بأسلوب كلاسيكي، يمثل فن النحت الأوروبي آنذاك.

