أعلنت وزارة التربية الوطنية الجزائرية، في بيان رسمي بتاريخ 12 أوت 2025، عن تعديل رزنامة الدخول المدرسي للسنة الدراسية المقبلة، حيث تم تأجيل التحاق الإداريين إلى 7 سبتمبر بدل 26 أوت، والأساتذة إلى 14 سبتمبر بدل 3 سبتمبر، فيما حُدد موعد عودة التلاميذ إلى 21 سبتمبر بدل 10 من الشهر نفسه.
ورغم أن الوزارة لم تكشف بشكل مباشر عن أسباب هذا التعديل، يرجح متابعون للشأن التربوي أن القرار يعود إلى الحاجة لمزيد من الوقت لاستكمال التحضيرات البيداغوجية والتنظيمية، وضمان توزيع أفضل للموارد البشرية بعد الحركة النقلية للأساتذة، إضافة إلى استكمال عمليات صيانة وتجهيز المدارس لاستقبال أكثر من 11 مليون تلميذ. كما يُعزى التأجيل إلى الظروف المناخية الحارة، خاصة في ولايات الجنوب، حفاظًا على صحة المتمدرسين.
كما يرتبط القرار بضمان وصول وتوزيع الكتاب المدرسي، وخاصة كتاب اللغة الإنجليزية الجديد لتلاميذ الأولى متوسط، في الوقت المناسب، مع اقتراح اعتماد برنامج مداومة إدارية خلال العطلة لضمان توزيع الكتب وتفادي تأخرها، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على انطلاقة الموسم الدراسي ويحد من مشاكل الاكتظاظ ونقص بعض التخصصات.
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية

