الرئيسيةآخر الأخبارالحملة تتسع في إيطاليا لإستهداف زيت الزتون التونسي

الحملة تتسع في إيطاليا لإستهداف زيت الزتون التونسي

ارتفعت احتجاجات الفلاحون الايطاليون على وصول كميات من زيت الزتون التونسي لينتقلوا الى الشوارع للتعبير عن غضبهم وكيل التهم جزافا لسلامة الزيوت التونسية

ليعلنوا ” وصول 65 مليون لتر من النفط غير الأوروبي في عام 2024 يزيد من مخاطر الاحتيال والخداع على حساب المواطنين ويتسبب في انهيار أسعار زيت الزيتون البكر الممتاز الإيطالي الحقيقي”

ويوم الأربعاء، حاصرت عشرات القوارب التي تحمل مزارعين مسجلين لدى الاتحاد الوطني للمزارعين المباشرين ” كولديريتي” سفينة محملة بزيت الزيتون التونسي أثناء نزولها في ميناء تشيفيتافيكيا في لاتسيو الايطالية وفق صحيفة ” أل بوست ” .

زيت 1 — Tunisie Telegraph الحملة تتسع في إيطاليا لإستهداف زيت الزتون التونسي

نظم الاتحاد مظاهرة للاحتجاج على واردات النفط من تونس، والتي من شأنها، وفقا للمزارعين، أن تخفض قيمة السوق الإيطالية: يبلغ سعر لتر زيت الزيتون التونسي حوالي 5 يورو، بينما يبلغ سعر الليتر المنتج في إيطاليا ما يزيد قليلا عن 9 يورو. إنها ليست احتجاجات جديدة. لمدة عشر سنوات على الأقل، اتهم كولديريتي الاتحاد الأوروبي بعدم حماية المزارعين من وصول المنتجات المستوردة من الخارج، والتي لا يمكن للسوق الإيطالية نفسها الاستغناء عنها.
وبحسب كولديريتي، فإن استيراد الزيت من تونس سيغذي المضاربات والمنافسة غير العادلة، لأن الكثير من الزيت المستورد من الخارج سيتم استخدامه بعد ذلك لإنتاج زيت زيتون يحمل علامة إيطالية، وبالتالي مزيف. وتقول الجمعية إن أولئك الذين ينتجون زيت الزيتون بالزيت المستخرج من الزيتون الإيطالي يواجهون خطر الاستبعاد من السوق بسبب الأسعار المرتفعة للغاية: «إن هدف أولئك الذين يشترون النفط الأجنبي هو تحقيق هوامش ربح أعلى بشكل متزايد من خلال المضاربة التي تحاصر المنتجين الوطنيين وتغمر الأسواق بمنتجات منخفضة الجودة. إنها ظاهرة تزيد من خطر الاحتيال ضد المستهلكين.”

وتنتقد المنظمة الايطالية الاتحاد الأوروبي قبل كل شيء لأن الواردات من تونس مفضلة بموجب اتفاقية أولى موقعة في عام 2016 وأعيد تعريفها في عام 2019، كجزء من مشاريع التعاون الدولي. وتنص الاتفاقية على أنه يمكن للدول الأوروبية استيراد 56.700 طن من زيت الزيتون البكر الممتاز كل عام معفاة من الرسوم الجمركية.
ومع ذلك، يدعي المزارعون من وجود قواعد أقل صرامة في تونس بشأن استخدام المبيدات الحشرية، وقواعد أقل صرامة لضمان سلامة العمال. وفي السنوات الأخيرة، طالب كولديريتي، دون جدوى، بمراجعة فترة تطبيق الاتفاقية على الأقل، وحصرها بين 1 أفريل و30 سبتمبر بدلا من العام بأكمله. وهذا من شأنه أن يمنع استيراد الزيت التونسي خلال أشهر بيع الزيت الإيطالي الجديد، وهو أول زيت بكر ممتاز يتم الحصول عليه من أول ثمار الزيتون في المحصول الجديد.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!