أعلن وزير النقل، رشيد العامري، عن خطة عاجلة لإنقاذ شركة الخطوط التونسية وتتمثل الإجراءات الأولى في تعزيز أسطول الشركة من خلال كراء ثلاث طائرات جديدة، بالإضافة إلى صيانة الطائرات الحالية.
و قال العامري في تصريح تلفزي أن المخطط يتضمن اقتناء طائرة جديدة في 2025، وطائرتين في 2026، وثلاث طائرات أخرى في 2027.
كما يتضمن البرنامج انتداب قادة طائرات وتقنيين لتعزيز الطاقم البشري وإدخال كفاءات جديدة.
وأكد الوزير أن الخطوط التونسية قادرة على تسديد ديونها الخارجية بحلول نهاية 2025، مع التركيز على تسوية الديون الداخلية.
وأشار أيضًا إلى أن الوزارة ستعرض مخطط هيكلة الشركة في نهاية مارس أو بداية أفريل المقبل
ويوم 31 جانفي المنقضي قدّم وزير النّقل خلال مجلس وزاري مضيق أشرف عليه رئيس الحكومة كمال المدوري عرضا تضمّن تشخيصا لوضعية شركة الخطوط التونسيّة وأبرز التحدّيات التي تعترضها، ووضعية الأسطول وجملة الحاجيات المؤكّدة لسنة 2025 والأهداف المنتظرة، مبرزا المجهودات المبذولة لتحسين المردوديّة والحلول العملية الكفيلة باستعادة الشركة لتوازناتها.
وإثر التداول والنقاش، أقرّ المجلس عددا من الإجراءات على المدى القصير لضمان إيفاء شركة الخطوط التونسيّة بتعهّداتها الماليّة والارتقاء بجودة خدماتها وضمان تنافسيّتها مع دعوة وزارة النقل إلى إعداد مخطّط إعادة هيكلة شركة الخطوط التونسيّة وعرضه على مجلس وزاري في أجل أقصاه موفـّى شهر مارس 2025.
