قال الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون في لقاء مع الصحافة الجزائر أن العلاقة مع تونس لا غبار عليها و الجزائر وتونس دولة واحدة مضيفا ” أن تونس خيرها سابق ” مشيرا الى ان ما يصدر في بعض الاحيان عن تدخل تونس في الجزائر هو غوغاء .
وخلال هذا الحوار كشف الرئيس تبون عن مكان تقضية عطلته الصيفية مؤكدا انه قضاها الى جانب الاسرة في احدى اقامات الدولة الجزائرية بالجزائر طيلة 18 يوما مع الزوجة والأبناء والأحفاد .
من جهة أخرى أشاد تبون بنجاح الجزائر في تنظيم المعرض الدولي للتجارة البينية الإفريقية، مرجعا ذلك إلى القدرات التنظيمية للبلد.
وتحدث تبون، عن تعيين الوزير الأول، سيفي غريب، وقال إنه “رجل ميدان ويشعر بتواجده في قيادة الفريق الحكومي بالتكامل”.
كما تطرق تبون إلى مشروع الرقمنة، وحدد آخر السنة كآخر أجل لاستكماله، وإلا سيمر إلى إجراءات راديكالية، على حد تعبيره.
وحث تبون على أن مجال الفلاحة قائم على التقنية والعلم، مبديا فخره بالجزائريات والجزائريين الذين “أوصلوا نسبة التضخم إلى أقل من أربعة في المئة”.
كما كشف الرئيس عن “مراجعات تقنية” في قانون الانتخابات.
وأكد رئيس الجمهورية في اللقاء ذاته بالقول “نطمح للتدقيق في واقع الإستيراد وحاجيات البلاد من المواد الإستهلاكية”.
وأضاف تبون أنه ما عشنا سابقا مرحلة فوضى استيراد.مؤكدا أن ملايير الدولارات صرفت سابقا دون تحسين مستوى المعيشة.
وجدد رئيس الجمهورية الجزائرية تأكيده أنه لا وجود للتقشف ولم نغلق الاستيراد وواويضا لا توجد ندرة بل تذبذبات يخلقها ناس في قلوبهم مرض.
وكشف تبو أن الاستيراد ضروري لسد حاجيات المواطن التي لم تسد بالإنتاج الوطني. كما نوازن بين الاستيراد وترقية الإنتاج الوطني.
وأكد تبون : “نقترب بخطى ثابتة وعملاقة في الفلاحة لتحقيق اكتفاء ذاتي”.وأكد رئيس الجمهورية في اللقاء ذاته بالقول “نطمح للتدقيق في واقع الإستيراد وحاجيات البلاد من المواد الإستهلاكية”.
