الرئيسيةآخر الأخبارالصحافية فاليري زينك تترك رويتر: لا يمكنني دعم وكالة تبرر اغتيال زملائي...

الصحافية فاليري زينك تترك رويتر: لا يمكنني دعم وكالة تبرر اغتيال زملائي في فلسطين

أعلنت الصحفية الكندية فاليري زينك استقالتها من وكالة الأنباء العالمية رويتر، بعد ثماني سنوات من العمل كمصورة مستقلة لصالحها، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تورط الوكالة في تبرير الاغتيال الممنهج للصحفيين في غزة”.

وقالت زينك، التي نُشرت صورها في وسائل إعلام دولية بارزة مثل نيويورك تايمز والجزيرة، إن مواصلة التعاون مع رويترز أصبح “أمراً مستحيلاً”، في ظل ما اعتبرته انخراط الوكالة في نقل “روايات دعائية إسرائيلية” عقب اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف برفقة طاقم قناة الجزيرة في غزة يوم 10 أوت الجاري.

وأشارت في بيانها إلى أن رويترز نشرت ادعاءً إسرائيليًا “عارياً عن الصحة” يربط الشريف بحركة حماس، مؤكدة أن مثل هذه التغطية “تساهم في شرعنة الجرائم بحق الإعلاميين”، وتزيد من المخاطر التي تهدد حياة الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.

وأضافت زينك أن “المؤسسات الإعلامية الغربية، من نيويورك تايمز إلى واشنطن بوست ووكالة أسوشييتد برس، مرورًا برويترز، لعبت دور الناقل الرسمي للدعاية الإسرائيلية، مبيّضة جرائم الحرب ومُسقطة إنسانية الضحايا”.

وأوضحت أن خمسة صحفيين آخرين، بينهم المصور في وكالة رويترز حسام المصري، قتلوا مؤخرًا في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى في غزة، مستخدمًا ما يُعرف بتكتيك “الضربة المزدوجة” الذي يستهدف المدنيين وفرق الإنقاذ والصحافة معًا.

وختمت زينك رسالتها بالقول: “لقد كان عملي مع رويترز مصدر فخر طوال ثماني سنوات، لكن من الآن فصاعدًا لا أستطيع حمل بطاقتها الصحفية إلا بعار وحزن. التزامي القادم سيكون لتكريم تضحيات الصحفيين في غزة، الذين أثبتوا أنهم الأكثر شجاعة وإخلاصًا للمهنة”.

— الصحافية فاليري زينك تترك رويتر: لا يمكنني دعم وكالة تبرر اغتيال زملائي في فلسطين
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!