جاء في أخر تقرير صدر أول أمس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن الجراد الصحراوي بدأ في التكاثر في الصحراء الجنوبية إلى شمال غرب أفريقيا في مارس. وقد وصلت مجموعات البالغين إلى عدة مواقع في تونس و الجزائر و ليبيا وبدرجة أقل، المغرب.
بدأ التكاثر الربيعي في مناطق هذه البلدان التي هطلت عليها الأمطار، وبدأت مجموعات اليرقات والمجموعات الصغيرة في الظهور في أواخر شهر مارس. استمرت مجموعات اليرقات والحشرات الكاملة في جنوب الجزائر، كما شوهدت مجموعات اليرقات في تشاد. وكانت الحشرات البالغة المتفرقة تتكاثر في المغرب.
انخفضت أعداد الجراد على طول ساحل البحر الأحمر في السودان ومصر، حيث تواجد عدد قليل من مجموعات ومجموعات اليرقات.
وبقيت المجموعات والأسراب البالغة في وادي النيل بجنوب مصر وشمال السودان وبدأ التكاثر في الربيع. استمرت مجموعات اليرقات على طول الساحل الشمالي للمملكة العربية السعودية. واستمرت عمليات المكافحة ولكنها انخفضت مقارنة بشهر فيفري.
خلال فترة التوقعات، سيستمر التكاثر الربيعي في شمال غرب أفريقيا، ولا سيما في وسط الجزائر وغرب ليبيا، ولكن أيضًا في المغرب وجنوب تونس. سوف تتكاثر مجموعات من الحشرات الكاملة والأسراب الصغيرة، مما يؤدي إلى زيادة في مجموعات ومجموعات اليرقات.
ومن الممكن أن يستمر عدد قليل من الجراد في المناطق الشمالية من النيجر ومالي وتشاد. وفي وادي النيل، سوف تستمر المجموعات والأسراب البالغة في التكاثر، خاصة بالقرب من المحاصيل المروية في شمال السودان وجنوب مصر. وفي المملكة العربية السعودية، سيتحرك الجراد من ساحل البحر الأحمر إلى الداخل للتكاثر في فصل الربيع. وستظل عمليات المكافحة ضرورية في هذه المناطق. ولا يتوقع حدوث تطورات كبيرة في المنطقة الشرقية.
الحل الوحيد اصطياده وتصديرو لبلدان آسيوية هو بروتين وياكل عندهم بشراسة
اخواننا في الخليج بياكلو الحراد و الصين ربة ضارة نافعة