عبر النائب عن حركة الشعب بدرالدين القمودي عن رفضه للشعارات التي رفعها عدد من النقابيين قبل انطلاق أشغال الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل والتي طال عدد منها رئيس الجمهورية قيس سعيد
وقال القمودي في تدوينة له ظهر اليوم ” بعض الشعارات المرفوعة اليوم بمناسبة انعقاد الهيئة الادارية مرفوضة ومدانة …
منظمة حشاد مخترقة ممن يريدون توظيفها في معركتهم ضد السلطة السياسية .”

من جهة اخرى قالت النائب سيرين مرابط في تدوينة لها ظهر اليوم “توصل لشتم الرئيس و نعته بالنعوت اذيكا
متنجم كان توري حقيقتك و سياتي الرد و بالقانون
الاتحاد في تاريخيته و حشاد منكم براء يلي خذيتوها باتيندا
عيب عيب عيب “

واليوم كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري ان جميع السيناريوهات مطروحة اليوم على طاولة الهيئة الإدارية التي اجتمعت بشكل عاجل يوم الإثنين 11 أوت 2025.
وأضاف الطاهري “كما قال الأمين العام، أصبحت القضية اليوم مسألة شرف وكرامة، ولن يقبل النقابيون أي مساس بشرفهم. نحن لا نقبل أن نكون هدفًا لهذه الاتهامات (بالفساد، ملاحظة المحرر)، بغض النظر عن الجهة التي توجهها: سواء كانت رأس السلطة، أو الحكومة، أو المؤثرين الذين يريدون تشويه سمعة المنظمة».
وأضاف مؤكداً: «نريد أن يكون هذا رسالة واضحة!».
أما النقطة الثانية التي تناولها الطاهري فطمأن فيها أن الاتحاد ليس المرة الأولى التي يُستهدف بمثل هذه الهجمات.
«منذ عام 2011، كنا هدفًا لجميع الحكومات التي تستخدم هذه التكتيكات لتحريض الشعب ضد الاتحاد العام التونسي للشغل والإضرار بمصداقيته»، أشار إلى ذلك.
وتابع قائلاً: «إذا كانت هناك قضايا وملفات، فليتم رفعها إلى القضاء. إذا كنا نؤمن بالمؤسسات والقضاء والقوانين، فلا مكان لأي محاكمة شعبية!».

