تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”، منشورًا نسب إلى “رئيس المرصد الوطني للنزل” تصريحًا غريبًا مفاده أن “ستة ملايين لتر من الشامبوان و10 ملايين قطعة صابون تُسرق يوميًا من غرف الفنادق في تونس”. وقد أثار هذا الادعاء موجة تفاعل واسع وسخرية بين المستخدمين.

وبعد تحرٍّ معمّق قمنا به تبيّن أنه لا وجود لأي مؤسسة رسمية أو هيكل يُدعى “المرصد الوطني للنزل” في تونس، لا في تركيبة وزارة السياحة ولا في الهياكل المهنية التابعة لها كالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أو الجامعة التونسية للنزل. وبالتالي، فإن الحديث عن “رئيس” لهذا الهيكل هو من الأساس ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة.
وتندرج مثل هذه المنشورات، التي غالبًا ما تُقدّم بصيغ هزلية أو مضلّلة، ضمن الظواهر المتزايدة للأخبار المفبركة على شبكات التواصل، خاصة عندما تُنسب إلى مصادر وهمية أو غير موجودة.

