صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن الضربات الإسرائيلية أضعفت النظام الإيراني بشكل واضح، مشيرًا إلى أن قادة طهران لن يستعيدوا قوتهم السابقة قريبًا. وأضاف أن “تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل مدرج على جدول الأعمال في حال واصلت طهران التصعيد، ولا يمكن لإسرائيل تنفيذ ذلك بمفردها، بل يتطلب دعمًا أمريكيًا مباشرًا”.
كما كرر ميرتس أن الهدف الأساسي هو منع إيران من تطوير سلاح نووي، مؤكدًا أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مستعدون لتقديم دعم دبلوماسي مشترك في حال استئناف المفاوضات. وحذّر من أن الصراع قد يمتد إلى أوروبا إذا لم يتم احتواؤه بسرعة، مشيرًا إلى استخدام بلاده لأدوات دبلوماسية متعددة للحد من التدهور.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد كشف من جهته أن واشنطن قدمت عرضًا لوقف إطلاق النار كمدخل لمفاوضات أوسع، مؤكدًا أن إيران لا يجب أن تُسقط بالقوة، ومشدّدًا على أهمية خفض التصعيد لحماية المدنيين وتفادي أزمة إقليمية شاملة.
ويأتي هذا التوجه الغربي بالتزامن مع التصعيد المستمر ميدانيًا، حيث تبادلت إسرائيل وإيران القصف لليوم الخامس على التوالي، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة.
