نشرت النائبة الأوروبية ذات الجنسية الفرنسية-فلسطينية، ريما حسن، تغريدة مثيرة للجدل اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025، قالت فيها: «En France le ministère de l’intérieur veut me déchoir de ma nationalité. En Tunisie le ministère de l’intérieur m’assure une protection policière pour tous mes déplacements.»، مشيرة بذلك إلى محاولات فرنسا سحب جنسيتها مقابل حصولها على حماية أمنية كاملة في تونس.
التغريدة جاءت بالتزامن مع استقبال ضخم للتحركات الإنسانية في سيدي بوسعيد، حيث احتشد أكثر من ألف شخص، حاملين أعلام فلسطين ورايات تضامن، لاستقبال flottille «Al-Soumoud» القادمة من برشلونة، والتي تضم نشطاء ومساعدات إنسانية لغزة.
ومن بين الحاضرين الناشطة السويدية غريتا تونبرغ والنائبة الأوروبية ريما حسن، اللتان شاركتا في مؤتمر صحفي على الشاطئ، أكدت فيه حسن على «الدور الذي يلعبه الشعوب اليوم في مواجهة جبن الدول (…) التي تمنع أي تضامن مع الشعب الفلسطيني.»
وأضافت النائبة: «عندما كنا على متن سفينة Madleen، اعترضنا عدة عشرات من العسكريين، ووعدنا عند وصولنا بإرسال أكبر عدد ممكن من السفن على الفور.» يُذكر أن سفينة Madleen التي كانت تضم 12 ناشطًا، قد اعترضتها القوات الإسرائيلية في 9 يونيو على بعد حوالي 185 كلم غرب سواحل غزة.
من جهتها، نددت غريتا تونبرغ بما وصفته «إبادة جماعية مستمرة على الجانب الآخر من البحر، ومجاعة جماعية تسببها آلة القتل الإسرائيلية.»
