اتهم النائب بدر الدين القمودي وزارة التجارة بـ”التنكيل بالمواطن بنكهات مختلفة”،
وفي تدوينة له، أشار القمودي إلى أن الوزارة، بعد فشلها في وقف الارتفاع الجنوني للأسعار والتصدي لاحتكارات السوق والمضاربات، وجهت حملات مراقبة صارمة ضد صغار الفلاحين والتجار في القصرين والجم. وقال إن الحملات توقفت مؤقتاً فقط بعد اشتداد الاحتجاجات وإغلاق الطرقات، وتدخل السلطات العليا لتعديل إجراءات المراقبة العشوائية.
وأضاف النائب أن أحدث فضيحة للوزارة تتعلق بالشكولاطة المهربة، حيث خصصت الوزارة “رتلاً من السيارات وفيلقاً من أعوان المراقبة لمصادرتها”، إلا أن بعض هذه الشكولاطة اختلس من قبل الأعوان بحضور المديرة الجهوية، ما استدعى تقديم الملف إلى وكيل الجمهورية”.
وتابع القمودي:”هذا غيض من فيض، فالوزارة والإدارة المعنية تصادر آلاف الأطنان من المواد، ويجب التحقيق فيما تم الاستيلاء عليه من قبل الأعوان، وما تم استهلاكه من طرف العائلات محدودة الدخل من مواد مهربة ومسرطنة، تم تسليمها لهياكل عمومية أخرى تهتم بالوضع الاجتماعي.”
