أوضح النائب السابق مجدي الكرباعي أن سفينة Carthage التابعة لشركة النقل التونسية CTN، والتي وصلت إلى ميناء جنوة الإيطالي يوم 10 سبتمبر، خضعت لفحص فني دوري روتيني ضمن الإجراءات المعمول بها في الموانئ الأعضاء في مذكرة باريس للتفاهم (Paris MoU on Port State Control – PSC).
وأكد الكرباعي أن هذا الفحص، الذي تنفذه المنظمة البحرية الدولية (IMO)، يهدف إلى ضمان سلامة السفن وامتثالها للمعايير الدولية، وهو إجراء روتيني وإلزامي لجميع السفن بغض النظر عن جنسيتها، ولا يُعتبر مصادرة أو إجراءً قضائيًا.
وأشار إلى أن الفحص أدى إلى تأخير مؤقت في مغادرة السفينة، مضيفًا أن السفينة من المتوقع أن تغادر اليوم الجمعة 12 سبتمبر متجهة إلى تونس.
كما دعا الكرباعي إلى متابعة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة، وفق المرسوم 54 والفصل 24، بما يخص المعلومات المغلوطة حول السفن والإجراءات المينائية.
ويوم أمس أعلنت الشركة التونسية للملاحة، في بلاغ لها، عن إلغاء رحلة السفينة قرطاج ذهابا وإيابا على خطّ تونس – جنوة – تونس، المبرمجة خلال الفترة المتراوحة من 11 إلى 13 سبتمبر 2025.
وأوضحت الشركة، في بلاغ أصدرته مساء الأربعاء، أنّ “السفينة “قرطاج” خضعت بتاريخ 10 سبتمبر الجاري، خلال رسوها بميناء جنوة الإيطالي إلى عملية معاينة دورية في إطار اتّفاق باريس حول معاينة السفن، وهي معاينات دورية معمول بها بكافة الموانئ للتأكّد من مطابقة السفن للاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والمصادق عليها من قبل الدولة التونسية”.
وأضافت الشركة أنّ عملية التفقد استغرقت مدّة مطوّلة حيث تخلّلتها بعض التجارب والتدخلات الفنية والتي ستتواصل إلى حدود الغد الموافق ليوم الخميس 11 سبتمبر 2025، وهو ما أدّى إلى تأجيل إبحار السفينة قرطاج من ميناء جنوة التي كانت مُبرمجة على الساعة الواحدة بعد الزوال من يوم الإربعاء 10 سبتمبر 2025.
واعتذرت الشركة التونسية للملاحة، في بلاغها، لحرفائها عن هذا التأخير الذي وصفته بـ “غير المتوقّع”، مُشدّدة على “حرصها المتواصل على توفير ظروف السلامة والراحة للمسافرين على متن سفنها”.
ودعت الشركة حرفاءها إلى تغيير مواعيد سفرهم حسب برنامج استغلال سفينتي “تانيت” و”قرطاج” في اتّجاهي مرسيليا وجنوة خلال شهر سبتمبر الجاري، دون معاليم إضافية حسب إمكانيات الحجز المتوفرة على السفينتين، وفق نصّ البلاغ.
