خلال الساعات الماضية، حلقت الطائرة الرئاسية التي قدمتها حكومة قطر لأمريكا لأول مرة بتسجيلها الأمريكي الجديد N7478D، وتم نقلها إلى مطار واكو CNW
هناك ستقوم L3 Harris بتجهيز الطائرة بالأنظمة الدفاعية وأجهزة الاتصالات المشفرة بحسب متطلبات القوات الجوية، في عملية قد تتجاوز قيمتها المليار دولار.
وكإجراء اعتيادي، ستقوم الحكومة الأمريكية بفحص شامل لجميع قطع الطائرة وانظمتها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أجهزة تنصت.
بحسب آخر تصريح من القوات الجوية الأمريكية، من المحتمل أن تكون الطائرة جاهزة خلال العام القادم.
وفي ماي الماضي صرّحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي “مشروع القوات الجوية” وأن ترامب “لا علاقة له بها”.
ونفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة، التي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولاية ترامب الثانية. وانتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ”التضليل الإعلامي” حول هذه الهدية.
وقالت ليفيت: “لنكن واضحين تمامًا، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. سيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية – هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية”.
كما أفادت شبكة CNN أن وزارة الدفاع تخطط لقبول طائرة بوينغ 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته. نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته.

