الرئيسيةآخر الأخبارالهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشغل تتجه إلى إقرار مسيرة وطنية

الهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشغل تتجه إلى إقرار مسيرة وطنية

تتواصل إلى الآن أشغال الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل بمقره المركزي بساحة محمد علي.

وتتجه النية الى تنظيم مسيرة تضامنا مع الإتحاد بعد أحداث يوم 7 اوت.

كما يتواصل النقاش حول إمكانية إقرار إضراب عام على أن تبقى الهيئة الإدارية الوطنية مفتوحة …

ويذكر أن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل قد نظم قبل إفتتاح إجتماع الهيئة الإدارية الوطنية لقاء إعلامي تحدث فيه الأمين العام نورالدين الطبوبي عن تطورات الوضع…

نور الدين الطبوبي، أكد أنّ الاتحاد متمسّك بدوره الوطني والاجتماعي ورافض لأي مساس بحقوق الشغالين أو بالحق النقابي.

وأوضح الطبوبي أنّ هذه الهيئة الإدارية الاستثنائية تنعقد في أعقاب أحداث 8 أوت أمام المقر المركزي للاتحاد، مؤكداً أنّ المنظمة، التي تأسست على قيم النضال والاستقلالية منذ معركة التحرّر الوطني، ستظل قوّة اقتراح وتأثير من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية، ولن ترضخ لأي حملات تشويه أو تضييق على العمل النقابي.

وأشار إلى أنّ الاتحاد وجّه منذ 2023 أكثر من 18 مراسلة للحكومات المتعاقبة لفتح جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية وتنفيذ الاتفاقات السابقة، مشدداً على تمسّكه بكافة الاستحقاقات في مختلف القطاعات ورفضه تقديم أي تنازلات تمسّ بمصالح منظوريه.

كما جدّد الطبوبي استعداد المنظمة للحوار “الناضج والمسؤول” القائم على الاحترام المتبادل، مبرزا أنّ الحلول المستدامة تمرّ عبر التوافق على طاولة التفاوض بعيداً عن التصادم أو العنف، مع التصدّي لما وصفه بـ”محاولات ضرب مصداقية التفاوض والتنصّل من الالتزامات الدولية والداخلية للدولة”.

وانتقد الأمين العام ما اعتبره “إهمالاً لقضايا جوهرية” مثل الوضعية الهشّة لعدد من العمال، وملفات التشغيل، وغلاء الأسعار، وتراجع القدرة الشرائية، داعياً إلى وضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات، ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية ضمن مقاربة تشاركية تحافظ على السلم الاجتماعي وتضمن حقوق الشغالين.

من جانبه، قال المتحدث باسم الاتحاد سامي الطاهري، إن جميع السيناريوهات مطروحة اليوم أمام الهيئة الإدارية الطارئة والاستثنائية وكلها مقبولة بما في ذلك الإضراب العام، مؤكدا أن قرار الهيئة الإدارية سيادي.

وشدّد على أن تونس ليست في حاجة للتصادم، موجها كلامه لمن وصفهم ”بالأطراف التي أقلقها صبر الاتحاد واتهمت قياداته بالصمت خوفا من تحريك ملفات الفساد”، إن الصبر ليس تهمة بل هو حِلم المسؤولين الوطنيين الواعين الذين يخشون على البلاد من الإنجرار إلى مربع الفوضى، وفق تعبيره

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!