تم الإفراج في تونس عن مجموعة من 11 سائحا روسيا تم اعتقالهم منتصف نوفمبر الماضي. وكما أشار جورجي موخوف، نائب رئيس الاتحاد الروسي لصناعة السفر، في محادثة مع aif.ru، ربما تم اعتقال الروس بسبب الكمية الكبيرة من المواد الفوتوغرافية.
وقال أحد السياح بعد إطلاق سراحه إن سبب احتجازه هو شكوى من سكان محليين بشأن الكرتون الموجود على النافذة والذي كانوا يستخدمونه بدلاً من الستارة.
من المحتمل أن يكون أحد السكان المحليين قد أبلغ عنهم كمجموعة مشبوهة من الأجانب. وأوضح موخوف: “كانت الشرطة قد فتشت أفرادها بالفعل، وعثرت على الكثير من معدات التصوير، مما أثار الشكوك”.
واعتبر الجانب التونسي أن المعدات المهنية غير مناسبة للأغراض السياحية. تم اعتقال الروس بتهمة التورط في الإرهاب وتم إيداعهم في سجن المرناقية المعروف بالتعذيب وظروف الاحتجاز السيئة. وتبين لاحقا أن إحدى السائحات تم إرسالها إلى سجن للنساء في مدينة منوبة شمال شرق البلاد.
من المرجح جدًا أن تكون هذه المجموعة قد قررت زيارة المنطقة المحمية دون المرافقة اللازمة. من غير المعقول تمامًا أن يتجول المرء بمفرده في المناطق الحدودية في بلد كتونس. لكل دولة مستويات توتر مختلفة وأنظمتها الأمنية الخاصة. لذلك، ينبغي على السياح دائمًا استشارة منظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين المرخصين، بدلًا من اتخاذ القرارات بأنفسهم، لتجنب مثل هذه المشاكل، كما أضاف نائب رئيس الاتحاد الروسي لصناعة السفر.
وأوضح الخبير أنه في تونس يعد تصوير المرافق الحكومية ورجال الشرطة والمواطنين دون موافقتهم مخالفة للقانون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشرطة إلقاء القبض على أشخاص بسبب السلوك غير اللائق أو التدخين .
