أعلن غابريال أتال رئيس الوزراء الفرنسي السابق منذ قليل ” لقد اعتمدت الجمعية الوطنية- البرلمان الفرنسي – للتو بالإجماع مشروع القانون الذي تقدمت به مع مجموعة EPR معا من أجل الجمهورية لترقية ألفريد دريفوس بعد وفاته إلى رتبة عميد.
وقال اتال ” بعد أكثر من 130 عامًا، أصبح التمثيل الوطني يحترم قيم ومبادئ الجمهورية. إنها تأتي لتحقيق العدالة.
إنها تأتي لتعيد كل ما هو مستحق لهذا الرجل الذي قاتل من أجل فرنسا. بطل فرنسي.”
وألفريد دريفوس هو ضابط مدفعية فرنسي من أصل يهودي (1859–1935)، اشتهر بسبب “قضية دريفوس” التي هزّت فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر. في عام 1894، اتُهم زورًا بالخيانة لصالح ألمانيا، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في “جزيرة الشيطان” .
لاحقًا، كشفت التحقيقات أن الضابط الحقيقي المسؤول عن التسريب كان فرديناند إيسترهازي، لكن المؤسسة العسكرية حاولت التستر على الحقيقة. أثارت القضية جدلًا واسعًا حول معاداة السامية والعدالة في فرنسا، خاصة بعد تدخل الكاتب إميل زولا بمقاله الشهير “J’Accuse” . في عام 1906، تمت تبرئة دريفوس وإعادته إلى الجيش، حيث خدم لاحقًا في الحرب العالمية الأولى
