رغم أن أفلام هاري بوتر أصبحت ظاهرة عالمية وساهمت في ترسيخ عالم هوجوورتس في أذهان الملايين، إلا أن كثيراً من المعجبين يرون أنها لم تكن خالية من العيوب. وفيما يلي أبرز الانتقادات التي وُجهت لتلك الأفلام:
- اختلاف الأعمار: شخصيات مثل سيريوس بلاك وجيمس بوتر ظهرت أكبر بكثير من أعمارها المفترضة، مما أفقد القصة جانباً من مأساويتها.
- جيني ويزلي مهمشة: تحوّلت من شخصية قوية ومستقلة في الكتب إلى دور باهت كـ “صديقة هاري” في الأفلام.
- موت فولدمورت بلا رمزية: نهاية الشرير لم تعكس هشاشته الإنسانية كما في الرواية، بل بدت كأنها “أسطورية” بشكل مبالغ فيه.
- توم ريدل السطحي: تم إهمال خلفية فولدمورت النفسية والتفصيلية، مما جعله خصماً أقل عمقاً.
- ظلام بصري مفرط: المشاهد أصبحت معتمة جداً في الأجزاء الأخيرة، لدرجة أربكت المتابعين.
- ثغرات في الحبكة: مثل تجاهل شرح كيفية هروب بارتي كراوتش الابن من أزكابان.
- خطأ بصري فادح: عيون ليلي بوتر في الأفلام لم تتطابق مع وصف الكتب، مما أضعف تكرار عبارة “عيناك مثل والدتك”.
- دمبلدور العدواني: تصرف بشكل غير معتاد في أحد المشاهد مقارنة برزانته في الكتب.
- هيرميون المثالية: افتقدت بعض الضعف الإنساني والشكوك التي جعلتها محبوبة ومقنعة.
- رون المظلوم: تم تقليص دوره البطولي وتحويله إلى شخصية فكاهية على حساب تطوره الحقيقي.
ورغم هذه التحفظات، تبقى السلسلة السينمائية من أكثر الأعمال تأثيراً في الثقافة الشعبية. لكنها تذكير مهم بأن التكييف السينمائي لا ينجح دائماً في نقل كل سحر الرواية الأصلية.

