تستضيف تونس يومي 10 و11 جويلية القادم مؤتمرا دوليا حول “دور القوات المسلحة في حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام”. ويقام هذا الحدث بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويشهد مشاركة دولية واسعة النطاق.
وتمت مناقشة الاستعدادات للمؤتمر أمس في العاصمة الألمانية برلين من قبل وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي وجان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.
وبحسب مذكرة للدبلوماسية التونسية، ذكر النفطي بالمساهمة التاريخية لتونس في عمليات حفظ السلام منذ استقلالها وانضمامها إلى منظومة الأمم المتحدة في ستينيات القرن الماضي، مؤكدا التزام البلاد الدائم بالسلم والأمن الدوليين من خلال مشاركتها الحالية في أربع بعثات أممية في مناطق مختلفة من العالم.
كما أكد نفطي على الدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في مجال حفظ السلام، الذي يعتبر أحد أهم آليات التعاون المتعدد الأطراف في أبعاده الأمنية والإنسانية.
من جانبه أشاد المسؤول بالشراكة المتينة بين المنظمة وتونس، معترفا بالمستوى الرفيع للوحدات العسكرية والأمنية التونسية المشاركة في مهام حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة، كما أشاد بمشاركة المرأة التونسية في هذه المهام والدعم اللوجستي الذي تقدمه تونس.

