علم موقع تونيزي تيليغراف أن وزير الخارجية نبيل عمار سيتحول الى أوعندا للمشاركة في قمتين عالميتين مهمتين، القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز في الفترة من 15 إلى 20جانفي 2024، وقمة الجنوب الثالثة (قمة مجموعة الـ 77) في الفترة من 21 إلى 23 جانفي 2024. وتمثل هذه المناسبة الهامة تولي أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز، وهي منظمة دولية تضم 120 دولة غير متحالفة مع أي كتلة قوى كبرى، مما يجعلها ثالث أكبر تجمع للدول الأعضاء على مستوى العالم، بعد الأمم المتحدة.
تمثل القمتان المزدوجتان فرصة فريدة لأوغندا لمركز التجارة والصناعة والاستثمار في قلب التعاون بين بلدان الجنوب. ونظرًا لكون غالبية الدول الأفريقية أعضاء في كل من حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77، فإن تعزيز التجارة داخل المجموعة يمهد الطريق لإطلاق الإمكانات الكاملة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). وتستفيد أوغندا من هذه المناسبة من خلال تنظيم منتدى الأعمال والمعرض إلى جانب مؤتمرات القمة لتعزيز التجارة والسياحة والاستثمار.
ويهدف منتدى الأعمال إلى خلق فرص في التجارة والسياحة والاستثمار ونقل التكنولوجيا. ويسعى البرنامج إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل السياحة، وإضافة القيمة الزراعية، وإثراء المعادن، والنفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات. ويسعى المنتدى أيضًا إلى تسهيل شراكات المشاريع المشتركة، والتمويل الميسر، ونقل التكنولوجيا، وفرص السوق. أحد الجوانب المهمة للمنتدى هو إنشاء إطار للتعاون بين هيئة الاستثمار الأوغندية والغرف التجارية لإنشاء وتنسيق وتوقيع صفقات الاستثمار.
وتشمل النتائج المتوقعة توقيع ما لا يقل عن 5 صفقات استثمارية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي في مجالات التركيز مثل التصنيع الزراعي والسياحة والتصنيع والمجمعات الصناعية والطاقة والتعدين والنفط والغاز. إنشاء خلاصة وافية للاستثمار يؤدي إلى المشاركة مع رجال الأعمال داخل مجموعة الـ 77 وحركة عدم الانحياز، وتوقيع ما لا يقل عن 3 شراكات مشاريع مشتركة بين الشركات، وتقديم مذكرة للقطاع الخاص تتضمن توصيات ذات أولوية لتحسين بيئة الأعمال داخل مجموعة الـ 77 وحركة عدم الانحياز.