كشف الدكتور علي بهلول رئيس ودادية أطباء المسالك البولية بصفاقس في تدوينة له مساء اليوم تتعلق ما تم تداوله حول وجود شبهة اتجار بالأعضاء تمارسها احدى المصحات الخاصة بصفاقس ” ان خبر التجارة في الأعضاء وبمصحة خاصة غير صحيح وعاري من الصحة هدفه الوحيد تأليب الرأي العام ضد الإطارات الطبية والشبه طبية
ربما هناك سوء تصرف عن دراية أو لا اما أن يقع نشر خبر تجارة أعضاء مخفية فهذا الجهل بعينه وذالك للأسباب التالية
1ان زرع الأعضاء لا يمكن ان يكون الا في بعض المستشفيات الجامعية وبترخيص مسبق من وزارة الصحة ولأعضاء معينة
2ان كل الأعضاء لا يمكن زرعها اذا طالت المدة بعد اخذها ولا تتعدى 36ساعة وهو اقصى حد للكلى اما القلب والكبد فساعات قليلة وبجب زرعها مباشرة بعد اخذها
3ان كل عضو يجب غسله بالمحلول المناسب والحفاظ عليه في درجة برودة معينة وهاته المحاليل ليست موجودةالا في المستشفيات الجامعية ويقع اسنادها من طرف المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء ولاتباع
4القرنية هو العضو الوحيد الذي يمكن زرعه من طرف بعض الاطباء في القطاع الخاص وبالمستشفيات ويتسلمها المريض من مركز النهوض بزرع الأعضاء حسب كراس شروط وحسب توفرها والأولويات
اخيرا ان المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء هو فخر لنا وهو المشرف الوحيد على نقل وزرع الأعضاء بكل مسؤولية وحرفية وشفافية حسب التطابق في الانسجة وحسب الأوليات من قائمات الانتظار وحسب مجموع نقاط تأخذ في عين الاعتبار عدة عناصر يقع تناولها مسبقا لكل مريض من طرف لجان طبية مختصة لكل عضو من الأعضاء .
كفانا نشر اخبار زائفة لا يقبلها العقل السليم الا من كان بهم مرض او لاسباب اترفع عن الجدال فيها.
