الرئيسيةآخر الأخبارحافلة جديدة تتعرض للتخريب قبل دخولها الخدمة

حافلة جديدة تتعرض للتخريب قبل دخولها الخدمة

لم يمضِ يوم واحد على خروج أولى الحافلات الجديدة التي اقتنتها وزارة النقل من الصين ضمن صفقة كلفت الدولة 152 مليون دينار، حتى تعرّضت إحداها لعملية تخريب صادمة طالتها بالحجارة على مستوى حي هلال بالعاصمة ، ما اضطرها إلى العودة فورًا إلى المستودع لإصلاح الأضرار، وفق ما أكده نبيل المصمودي، المدير المركزي لاستغلال شبكة الحافلات بشركة نقل تونس.

وفي تصريحه لإذاعة موزاييك،صباح اليوم أوضح المصمودي أن الحافلة “مازالت جديدة، خرجت من المستودع في أول تجربة لها، قبل أن يتم رشقها بالحجارة من قبل مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة”، مضيفًا أن أحد المسؤولين بالشركة، الذي كان يراقب عملية التشغيل الميداني، تعرض هو الآخر للاعتداء بالعنف من قبل نفس المجموعة.

الحافلة، التي كانت من بين 20 عربة جديدة تم تشغيلها كدفعة أولى من أصل 300 حافلة واردة من الصين، تم إرجاعها إلى الورشة لإجراء الإصلاحات قبل أن تبدأ الخدمة فعليًا.

وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي طالت وسائل النقل العمومي في تونس، حيث كشفت شركة نقل تونس عن حصيلة مقلقة:

  • منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 17 جويلية، تم تسجيل 674 اعتداءً على المترو وخط TGM، بينها عمليات رشق بالحجارة، تخريب للمرايا والأسلاك، وسرقة تجهيزات.
  • في سنة 2024، سُجّل 1100 اعتداء على الشبكة الحديدية، من بينها 41 استهدفت ركابًا و44 طالت الأعوان، بينما شملت البقية البنية التحتية والمعدات.
  • شبكة الحافلات لم تسلم بدورها، حيث تم تسجيل 320 اعتداءً سنة 2024، تضررت منها 76 حافلة و110 أعوان و35 راكبًا. أما في النصف الأول من 2025، فقد تم تسجيل 181 اعتداءً، خلفت أضرارًا لـ73 حافلة و64 عونًا و19 راكبًا.

الحادثة أثارت موجة استياء واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لتحميل الأولياء مسؤولية تصرفات أبنائهم، وتطبيق قانون صارم على كل من يعتدي على الملك العام، حمايةً للمرافق العمومية وضمانًا لاستمرارية الخدمات

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!