الخبر الذي انتشر اليوم عن أن “حماس شرعت الآن في تصفية الخونة” مضلل. الصورة التي يُستند إليها في الخبر قديمة جدًا وتعود إلى صيف 2014، كما وثقت منظمة العفو الدولية (Amnesty International) في تقريرها الصادر في ماي 2015.
التقرير الأصلي كان بعنوان:
“خنق الرقاب: الاختطاف والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون للفلسطينيين على يد قوات حماس خلال حرب غزة 2014”، وقد أشار إلى أن حماس استغلت حربها مع إسرائيل لتصفية خصوم سياسيين متهمين بالتعاون مع الاحتلال، موثقة قتل ما لا يقل عن 23 فلسطينيًا واعتقال وتعذيب العشرات الآخرين.
إذاً، أي خبر حديث يدعي أن هذه الإجراءات جارية ليس صحيحًا، وإنما يتم تداول مواد قديمة على أنها أحداث جديدة.


