في خطوة مثيرة للجدل، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس 11 سبتمبر 2025، حجر الأساس لمشروع “ترامب بروميناد” على الواجهة البحرية في مدينة بات يام وسط إسرائيل.
وصف نتنياهو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ “أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن ترامب تحدث معه عدة مرات عن العقارات الساحلية، وذكر موقعًا جنوبًا في غزة، في إشارة إلى خطة مثيرة للجدل تُعرف باسم “Gaza Riviera Plan”.
- تقترح الخطة وصاية أمريكية على قطاع غزة لمدة عشر سنوات، مع تحويله إلى وجهة سياحية وتقنية فاخرة.
- تشمل تقديم حوافز مالية ضخمة للفلسطينيين مقابل مغادرة المنطقة، بما في ذلك 5000 دولار لكل فرد، بالإضافة إلى دعم للإيجار والطعام.
- تهدف الخطة إلى جذب استثمارات خاصة وعامة بقيمة 100 مليار دولار، مع توقع عائدات تصل إلى أربعة أضعاف المبلغ المستثمر.
ومع ذلك، تواجه الخطة انتقادات واسعة على الصعيد الدولي، إذ يُنظر إلى إعادة التوطين الطوعي على أنه غطاء محتمل للتهجير القسري، بما يخرق القانون الدولي.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سيطرته على 40% من مدينة غزة، مع خطط لتوسيع العمليات، وسط استمرار الصراع العسكري العنيف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 63 ألف فلسطيني حسب السلطات الصحية في غزة، وإثارة موجة احتجاجات في إسرائيل تطالب بوقف الحرب والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
