دخل عدد من الدكاترة الباحثين في اعتصام مفتوح بداية من هذه الليلة وذلك للمطالبة بتسوية وضعياتهم نهائيا
وتجمع عدد كبير منهم بنهج أولاد حفوز بجانب مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .مؤكدين انهم لن يبرحوا المكان قبل تسوية وضعياتهم .

وانطلقت صباح اليوم، على الساعة العاشرة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شارك فيها عدد كبير من الدكاترة المعطلين عن العمل، إضافة إلى حاملي عقود عمل مؤقتة وموظفين لا يشغلون مناصب تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.


وأكد المحتجون أنهم قرروا عدم مغادرة موقع الاعتصام حتى ساعات الليل، وأنهم مستعدون للمبيت في الشارع لعدة أيام إذا لزم الأمر، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح عدد من المشاركين أن هذه المرة “لن يقبلوا بمقابلة الوزير أو المستشارين”، معتبرين أن قضيتهم قضية وطنية تستوجب لقاء مباشراً مع رئيس الجمهورية.

وقالوا: “نحن المتحصلون على أعلى شهادة جامعية في البلاد، نعتصم اليوم لأن الوزارة التي منحتنا هذه الشهادة لم تعد تعترف بنا”.
ويوم غرة أوت الجاري لفتح مناظرة لانتداب الدكاترة قائلا إن المناظرة ستفتح باب الفساد أمام عملية الانتداب خاصة على مستوى اللجان المسؤولة عن احتبارات الشفاهي، وفق ما صرّح به لبرنامج “منك نسمع” على ديوان أف أم.
وكشف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصدد إصدار عقود عمل هشة بساعات عمل إضافية وعرضية فضلا عن تجديد عقود الأساتذة البالغين من العمر 65 سنة لخمس سنوات إضافية قائلا إنها لم تطبق قانون الشغل الجديد، وفق قوله.
وأفاد كوكة بأن ممثلي الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل التقوا مستشار رئيس الدولة الذي أبلغهم بأن الملف ما يزال مفتوحا منذ فيفري الماضي على طاولة رئاستي الجمهورية والحكومة.
ويطالب الدكاترة الباحثون المعطلون عن العمل بفتح انتداب استثنائي مباشر لحوالي 7 آلاف دكتور والكشف عن الشغورات ورفض العقود الهشة وتحديد سقف زمني ورزنامة لانتدابهم.

