استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر اليوم، الإثنين 10 مارس 2025 بقصر قرطاج، كلاّ من خالد النّوري وزير الداخلية وحبيب عبيد وزير البيئة.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته لعضوي الحكومة بمضاعفة المجهودات في المجال البيئي وحماية الشريط الساحلي وتحميل المسؤولية لأيّ مسؤول لا يقوم بالواجبات المحمولة عليه.
وقال سعيّد في فيديو نشر بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية:” الوضع يزداد تفاقما يوما بعد يوم وعديد الجهات لا تقوم بدورها على الوجه المطلوب”.
وتحدث رئيس الجمهورية عن زياراته لعدد من الولايات مثل اريانة واحياء من تونس العاصمة وقابس وقال انه عقب زيارته لهذه الولاية تم في يوم واحد رفع الف طن من الفضلات وهو ما يشير الى امكانية ان يصبح الوضع البيئي “في افضل حال” مذكرا في السياق ذاته بمشاركة المواطنين في مختلف انحاء البلاد في حملات تنظيف شاملة سنتي 2011 و 2019 في اطار ما اسماها” المصالحة مع الفضاء” وهو مصالحة سرعان ما افسدتها “عصابات” ،حسب قوله.
وتحدث سعيّد عن دور السلطة المحلية ودعا الكتاب العامين للبلديات الى القيام بالادوار المحمولة عليهم محذرا من اي اخلال من جهتهم يتعلق بالوضع البيئي .
كما تطرق رئيس الجمهورية الى دور الديوان الوطني للتطهير الذي قال ان بعض انجازاته”تلاشت” كما هو شأن وكالة حماية الشريط الساحلي التي “اغتالت هذا الشريط” عوض حمايته لقد زحف البحر على العديد من المناطق وبسبب البناءات و بسبب الدراسات غير العلمية فقد البحر توازنه وصار الأمر لا يتعلق بحماية الشريط الساحلي بل ببحامية المباني مشددا على حاجة الشعب الى انجازات سريعة تتعلق بالوضع البيئي.
