قال المدعي العام في بيان إن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، “نشر مقطعي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على حساب على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وبعد هجومه”، موضحا لوكالة فرانس برس أن المتهم فرنسي الجنسية. وقد تم احتجازه.
وأوضح القاضي أنه “تم فتح تحقيق في جريمة قتل ارتكبت بسبب انتماء أو عدم انتماء، حقيقي أو مفترض، للضحية إلى عرق أو أمة أو عرق أو دين معين، ارتكبت بالتزامن مع جريمة أخرى ومحاولة قتل لنفس الأسباب فيما أسندت التحقيقات إلى فرقة التحقيقات التابعة لشرطة دراغينيان.
وفي المساء، أدانت جمعية “SOS Racisme” في بيان لها أن “العنصرية” قد ضربت “مرة أخرى في بلدنا”.
وحذر رئيس المنظمة، دومينيك سوبو من أن “الجريمة المزدوجة التي طالت رجلين في بوجيت-سور-أرجين ليست صاعقة في سماء صافية بل نتيجة عمل قامت به جماعة عنصرية بهدف إعادة إضفاء الشرعية على التعبير عن العنصرية بالقول والفعل”، وتابع قائلا: ” في مواجهة هذا التطور المشؤوم، من الضروري أن يتوقف السياسيون ووسائل الإعلام عن تجاهل الأصوات المناهضة للعنصرية، عندما لا يعملون على تهميشها”.

