قالت جمعية تقاطع للحقوق والحريات أستاذ الفرنسية قيس النصري، تم ايقافه يوم 23 سبتمبر الماضي من قبل قوات الشرطة العدلية في سبيطلة وذلك على خلفية مشاركته لتدوينات على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، تم اتهامه على إثرها بالإساءة إلى رئيس الجمهورية.
وبعد عرضه على أنظار النيابة العمومية تم الاحتفاظ به ومن ثم إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس باعتبار أن التهمة التي وجهت له تم تكييفها على أنها ذات صبغه إرهابية حسب رواية محاميته. وبقي قيس النصيري محتفظا به لمدة خمسة أيام.
قبل أن تقرر النيابة العمومية تمديد فترة الاحتفاظ خمسة أيام إضافية، من أجل استكمال التحقيقات وانتظار نتائج التساخير الفنية، هذا وقد أشارت محامية النصيري أن إيقاف موكلها رافقه إيقاف صديقه في ولاية نابل، بسبب محادثة تم التفطن لها في هاتف قيس وتعود لسنة 2021. وقد تم إحالته إلى الدائرة الجناحية بقصرين وتم تعيين جلسة في يوم 8 جانفي 2025 بالمحكمة الابتدائية القصرين.