في خطوة مفاجئة، أعلنت سيرين مرابط، النائبة بالبرلمان ومساعدة المكلفة بالإعلام والاتصال، استقالتها النهائية من مجلس نواب الشعب، وذلك من خلال مراسلة رسمية وجّهتها إلى رئيس البرلمان.
وأوضحت مرابط أن قرارها، الذي يدخل حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم الأربعاء 16 جويلية 2025، يعود إلى “أسباب شخصية”، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية، مكتفية بالقول إنها تفضّل الاحتفاظ بها لنفسها.
وفي تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بعد تسريب وثيقة استقالتها، عبّرت مرابط عن استيائها من ما اعتبرته حملة تشويه تستهدفها، وكتبت:”ما تلوموش على اللي يذمّوني تاو… نكران الجميل منتوج تونسي بامتياز.
أنا بنت الدولة، ونؤمن بنواميسها وقنواتها الرسمية وإجراءاتها القانونية.
منيش مسؤولة على ناس لا عهد لا ضمير يسربوا وثائق إدارية.”
كما انتقدت ما أسمته محاولات “توظيف استقالتها سياسياً” من قبل بعض الأطراف، وكتبت:”بالنسبة للناس اللي تحب تركب على الحدث وتوظّفه لأغراض سياسية وضد رئيس الجمهورية…
قيس سعيّد رئيسي يوماً، رئيسي دوماً.“
وختمت تدوينتها بتعبيرها عن الامتنان قائلة:”شكراً على دعمكم، كل حرف يوصلني.
للحديث بقية…


