فُوجئ عدد من المراقبين والمتابعين في تونس، بعد نشر صحيفة هسبريس المغربية تقريرًا حول تخفيف الحكم على الطالب محمد جهاد المجدوب، بأن المعني بالأمر يحمل الجنسية المغربية إلى جانب الجنسية التونسية، في حين كان يُتداول محليًا على أنه طالب تونسي منذ انطلاق القضية.
وقالت هسبريس في تقريرها تحت عنوان ” تخفيف عقوبة طالب مغربي في تونس تفضح سوء استخدام قوانين الإرهاب ” إن محكمة الاستئناف بتونس العاصمة خفّضت عقوبة المجدوب من 10 سنوات سجنًا إلى عامين، مع تقليص فترة المراقبة الإدارية من خمس سنوات إلى سنة واحدة.

ويسجّل المتابعون في تونس أنّ الصحافة المغربية لم تتعرض من قبل للقضية عند انطلاقها قبل أشهر، ولا عند صدور الحكم الابتدائي الثقيل ضد الطالب، لتعود اليوم فقط للتعليق على قرار الاستئناف، معتبرة أن الملف “يكشف سوء استخدام قوانين الإرهاب”.

