قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس بالإعدام مع 68 عاما سجنا في حق كل واحد من العنصرين الإرهابيين عبد الواحد العرقوبي وياسين القنّوني.
وقضت الدائرة الجنائية لقضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس بالسجن بين عامين اثنين وأربعة أعوام مع المراقبة الادارية في حق أربعة ارهابيين اخرين، تابعين لما يعرف بكتيبة ” عقبة ابن نافع” وهي من أخطر الخلايا الارهابية التي نشطت الأعوام الماضية بجبال الشعانبي وسمامة بالقصرين.
وأصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس أحكامها في حق المتهمين الستّة في العملية الارهابية التي جدت بجهة بولعابة بالقصرين سنة 2018 وأدت الى استشهاد عدد من اعوان الحرس الوطني، وتمكنت الوحدات المختصة لاحقا من تصفية عدد من الإرهابيين المشاركين في العملية الارهابية المذكورة.
يذكر ان الارهابي عبدالواحد العرقوبي القي عليه القبض بعد نصب كمين له رفقة الارهابي سامي القاسمي في جبل سمامة و حجز أسلحة و ذخيرة لديهما يوم 25 ديسمبر 2017 .
اما الارهابي ياسين القنوني فكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب اصدر يوم 14 سبتمبر 2017 ، بطاقة إيداع بالسجن في حقه وقد ساهم مواطنو فوسانة من ولاية القصرين في إيقافه نهاية شهر أوت المنقضي.
وقد تمت إحالة العنصر الارهابي الخطير « ياسين القنوني » على القطب القضائي لمكافحة الارهاب، اثر انتهاء آجال الاحتفاظ به.
وكشف الناطق الرسمي باسم القطب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بأن أكثر من 27 منشور تفتيش صدر في حق « القنوني »، وكان مفتشا عنه من قبل مختلف الوحدات الأمنية لتورطه في قضايا إرهابية متعددة.
وكان هذا الارهابي مختصا في صنع وتركيب المتفجرات والعبوات الناسفة، وسبق له أن شارك في عدد من عمليات ما يسمى بـ « الاحتطاب »، المتمثلة في سلب المواطنين القاطنين بتخوم جبل سمامة لمؤونتهم.
يُشار إلى أنه تم القبض على « ياسين القنوني » في الليلة الفاصلة بين 29 و30 أوت 2017، من قبل مواطني وأهالي فوسانة عندما كان بصدد النزول من الجبل وقاموا بتسليمه للوحدات الأمنية.
