قدم النائبان الأمريكيان، الجمهوري جو ويلسون و الديمقراطي براد شنايدر و الرئيسان المشاركان لكتلة المغرب بالكونغرس، مشروع قرار يهدف إلى إحياء الذكرى 250 لاعتراف المغرب باستقلال الولايات المتحدة في عام 2027. وقد تم منح هذا الاعتراف في ديسمبر 1777 من قبل السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله، المعروف باسم محمد الثالث.
يقول براد شنايدر، الذي يشارك أيضًا في رئاسة تجمع اتفاقات أبراهام المكون من الحزبين، على موقعه الإلكتروني: “بينما نقترب من الذكرى 250 لاعتراف المغرب الرسمي بالولايات المتحدة، فإن هذا القرار يكرم العلاقات التاريخية العميقة والشراكة المستمرة بين بلدينا”.
وأوضح لتبرير هذه المبادرة، أن “الريادة المستمرة للمغرب في إطار اتفاقات أبراهام تؤكد بشكل أكبر على دوره الأساسي في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليميين”.
من جانبه، أكد الجمهوري ويلسون أن “المغرب نموذج مشرق في شمال إفريقيا، باقتصاده الديناميكي والحر والمفتوح، ودفاعه عن حقوق المرأة والتزامه بسيادة القانون في ظل القيادة المستنيرة للملك محمد السادس”.
“بصفتي رئيسًا مشاركًا لكتلة المغرب في الكونغرس، أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس دونالد ترامب لدعم المغرب في تعزيز علاقاته الدفاعية في مواجهة التهديد الذي تشكله جبهة البوليساريو، المدعومة من روسيا وإيران، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الصحراء الغربية”.
وأصبح جو ويلسون، اسما متداولا بكثرة في تونس خلال الأيام الماضية بسبب سلسلة من التغريدات التي أطلقها على منصة x. بدأها بطلب قطع كافة المساعدات الأمريكية عن تونس، ووصف الرئيس سعيّد بأنه “ديكتاتور مناهض للولايات المتحدة” و الذي “حوّل الديمقراطية الناشئة إلى دولة بوليسية استبدادية”.
