أفادت لجنة الدفاع للرأي العام عقب زيارة رئيسها اليوم، الاثنين 29 ديسمبر 2025، للمحامية عبير موسي، الموقوفة منذ 3 أكتوبر 2023 بأن المحامية نقلت الرسالة التالية حرفيًا:
“حالي الصحي لن يسمح لي بتحمل مشقة الانتقال لمئات الكيلومترات غدًا للمثول أمام محكمة الاستئناف بتونس في قضية الهيئة الانتخابية 2. علمت أن طبيب الوحدة في إجازة ولا أعلم إن كان الوضع يستلزم نقلي إلى المستشفى. حتى هذه اللحظة، لا أعلم إن كنت سأتمكن من الحصول على وثيقة تثبت عدم قدرتي على التنقل، ولا إن كانت المحكمة ستقرر تأجيل القضية لجلسة لاحقة.”
وأضافت موسي “على أي حال، هذه التفاصيل لا تؤثر على القرار السياسي المسبق الذي سيُصدر تحت ستار حكم قضائي، إذ إن هذا المحاكمة ما هي إلا حلقة من حلقات المضايقة والعنف والتعذيب النفسي والجسدي الذي أتعرض له منذ سنوات بسبب انتمائي الأيديولوجي، مواقفي السياسية، نشاطي الحزبي وتصريحاتي الإعلامية.”
موسي قالت “ليعلم التونسيون، وليعلم العالم أجمع: أعيش في ظروف غير متوافقة إطلاقًا مع حالتي الصحية. من الناحية الصحية، لا أحظى بحالة جيدة؛ ومن الناحية الأمنية، لا أشعر بالأمان. أجواء أبريل 2021 بالبرلمان تتكرر الآن بشكل مختلف داخل الزنزانة.
وأحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن الإرهاق الذي أتعرض له بسبب ظروف سيئة وغير ملائمة لحالتي الصحية، وأحمّلها أيضًا المسؤولية القانونية والسياسية عن أي ضرر قد يلحق بي نتيجة الانتهاك المتعمد لسلامتي، وتسهيل الوصول إليّ، وتعريضي للمخاطر” على حد تعبيرها .

