الرئيسيةآخر الأخبارعقوبة ترفضها الأديان السماوية والقوانين : نائبة في البرلمان التونسي ...

عقوبة ترفضها الأديان السماوية والقوانين : نائبة في البرلمان التونسي تدعو إلى رجم قتلة الأطفال في ميدان عام !!

على وقع جريمة جريمة قتل ذهب ضحيتها طفل في الرابعة من عمره في ولاية القصرين

دعت النائب في البرلمان ريم المعشاوي الى رجم قاتلي الأطفال حتى الموت في ميدان عام لأنه لا معنى لحقوق الانسان من المتجرد من الانسانية ”

والنائب ريم المعشاوي اضافة الى كونها نائب بالبرلمان التونسي فقد وقع انتخابها في أكتوبر الماضي عضوا بمكتب منتدى النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي ممثلة عن المجموعة العربية إلى حدود شهر مارس 2027.

— عقوبة ترفضها الأديان السماوية والقوانين : نائبة في البرلمان التونسي تدعو إلى رجم قتلة الأطفال في ميدان عام !!

ولئن ترفض جميع القوانين الدولية عقوبة الرجم فان جميع الأديان السماوية ترفضها وتحرمها هي الاخرى

والقتل عن طريق الرجم بالحجارة كان موجودا عند اليونان حسب المراجع التاريخية والأساطير مثل أوديب الذي قتل أباه وتزوج أمه وطلب من الناس قتله بالحجارة لتطهيره من الإثم. وفي الديانة اليهودية كان الرجم معتمدا كطريقة للإعدام عند الارتداد عن الدين وعبادة آلهة أخرى أو العمل يوم السبت أو في حالة الزنا: سفر التثنية الإصحاح 22 “- إذا ثبتت صحة التهمة ولم تكن الفتاة عذراء – يؤتى بالفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها ارتكبت قباحة في إسرائيل، وزنت في بيت أبيها، وبذلك تستأصلون الشر من بينكم – وإذا ضبطتم رجلا مضطجعا مع امرأة متزوجة تقتلونهما كليهما فتنزعون الشر من بينكم – وإذا التقى رجل بفتاة مخطوبة لرجل آخر في المدينة وضاجعها – فأخرجوهما كليهما إلى ساحة بوابة تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا، لأن الفتاة لم تستغث وهي في المدينة والرجل لأنه اعتدى على خطيبة الرجل الآخر، فتستأصلون الشر من وسطكم”، وقد أوقف اليهود في ما بعد العمل بحكم الرجم هذا.

المسيحية لم توافق على الرجم كعقوبة على الزنا بل فتحت الباب واسعا للتفهّم والرحمة والمغفرة: إنجيل يوحنا الإصحاح 8 “وأما يسوع فذهب إلى جبل الزيتون – وعند الفجر عاد إلى الهيكل فاجتمع حوله جمهور الشعب فجلس يعلمهم – وأحضر إليه معلمو الشريعة والفريسيون امرأة ضبطت تزني وأوقفوها في الوسط – وقالوا له: يا معلم هذه المرأة ضبطت وهي تزني – وقد أوصانا موسى في شريعته بإعدام أمثالها رجما بالحجارة فما قولك أنت – سألوه ذلك لكي يحرجوه فيجدوا تهمة يحاكمونه بها، أما هو فانحنى وبدأ يكتب بإصبعه على الأرض – ولكنهم ألحّوا عليه بالسؤال فاعتدل وقال لهم: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر – ثم انحنى وعاد يكتب على الأرض – فلما سمعوا هذا الكلام انسحبوا جميعا واحدا تلو الآخر ابتداء من الشيوخ وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في مكانها – فاعتدل وقال لها: أين هم أيها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد منهم – أجابت: لا أحد يا سيد، فقال لها وأنا لا أحكم عليك اذهبي ولا تعودي تخطئين”. 

في الإسلام لم يأت ذكر الرجم في القرآن كعقوبة على أي جريمة، وكانت عقوبة الزنا في سورة النور “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”، وفي سورة النساء آية 15 “واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهنّ الموت أو يجعل الله لهن سبيلا”. وحتى من يرتكب واحدة من الآثام بما فيها الزنا فقد ورد في سورة الفرقان الآية 70″إلّا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدّل الله لهم سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما”. وكان إثبات عملية الزنا وتنفيذ عقوبة الجلد يتطلب أدلّة من الصعوبة بمكان توفّرها، كما أن هناك عقوبة شديدة لمن يوجّه اتهاما لشخص بالزنا ولا يستطيع إثبات ما يقوله: سورة النور آية 4 “والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون”. وكما هو واضح من الآيات فإن باب العفو والمغفرة بقي مفتوحا لمن يتوب عن الزنا وكان الله يبدل لهم سيئاتهم حسنات ويجعل لهم سبيلا مثل الزواج. 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!