أعاد الحكم الصادر في حق عمة الصحفي مراد الزغيدي والقاضي بستة اشهر سجنا نافذة غيابيا بتهمة استعمال الهاتف الجوال في رواق المحكمة وفق ما أكده الصحفي صبري الزغيدي أعاد العديد من ذكريات لقاضيتان حول ما فعله الهاتف المحمول داخل المحاكم في تونس
تقول القاضية أنيسة التريشلي “مرة وانا نترأس في جلسة في محكمة مالمحاكم اللي خدمت فيهم نوقز تلفون مواطنة في قاعة الجلسة
هي تسكتو وهو يعاود ينوقز و تربثت المرا و ماعرفتش تسكرو
جاها عون امن يصيح عليها ويخرج فيها مالقاعة وهي مرا كبيرة وتحس راسها صحيح وعرفت انو بش توفى بمشكلة ليها
اشرت للعون بش يسيبها وناديتلها
انا قلتلها اعطيني بطاقة تعريفك تفجعت قتلي علاش نعطيك بطاقتي
قتلها ما تخافش بش نعرف اسمك ميسالش قلي اسمك من غير ما تعطيني بطاقتك
ناديتلها باسمها وقتلها راهو التلفون ممنوع في القاعة بش انجمو نسمعو بعضنا المحامين يسمعوني وانا نسمعهم و بش يكون فمة تواصل بيناتنا اما التلفون يخلينا ما نسمعوش بعضنا وحقوق الناس تضيع
لتو نتفكر وجهها كي تبسم وقتلي والله لا نعرف نسكرو مش بلعاني
مديت التلفون للحاجب سكرو و قتلها توة ارتاح في القاعة و تبعنا بش تعرف ملفك وين بش يمشي
نظرة في عينين المرا هذيكا وهي راجعة مطمانة و مرتاحة عمري لا بش ننساها
و كنت انجم “نطبق القانون” و ما نتلامش اما احنا بشر قبل ما نكونوا قضاة
و كل انسان يكون قدامنا ميسالش نخزرولو عبارة امنا والا بونا و الا خونا قدامنا و نراعيو فيه ربي
بالك يعرضنا نهار آخر اذا مش توة عند ربي ”
أما القاضية كلثوم كنو فكانت لها قصة أخرى مع رنات التليفون داخل قاعة الجلسة وتحت عنوان حكايتي مع التليفون في قاعة الجلسة .. كتبت السيدة كنو بأسلوبها الطريف
“نفكر مرة وقتها التلفونات البرتابل موش بكثرة وأنا جالسة سمعت تلفون ينوقز سكتت وبقيت شوية نغزر نتبع منين مصدر التنوقيز ومن بعد قلت بربي الي عنده تلفون يسكره . رغم كلامي بقى التلفون ينوقز قلت راهو موش معقول هكا . ياخي غزرلي محامي الله يرحمه وعملي إشارة فهمت الي يقصد فيا أنا .
بالشوية بالشوية من تحت الروبا دخلت ايدي في جيب الفيستا ولقيت التلفون متاعي هو الي ينوقز
ضحكت وقلت للحاضرين في الجلسة
الله غالب سامحوني هاو طلع التلفون الي ينوقز تلفوني ومديتو لعون أمن خرج سكره .
وتلفت لممثل النيابة العمومية قتلو يا سيد ممثل النيابة العمومية من هنا فصاعدا قبل ما نوليو ندخل للجلسة نفركسو بعضنا مادام ولينا ننساو تلفوناتنا في جيابنا
الحاصل نفكر الي كانو في القاعة شاخو بالضحك
ومن بعد استانفت الجلسة .
عاد راهو موش كان المواطن ينسى تلفونو ما يسكروش ينجم زادة المحامي والقاضي
هذكا علاش نسايسو بعضنا ما فيها باس “
