أعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة لتدمير مدرسة كانت قيد الإنشاء في شمال الضفة الغربية، على يد السلطات الإسرائيلية، موضحة أن المشروع كان ممولًا من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأكدت باريس أنها طلبت توضيحات من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه العملية، مشيرة إلى أن المدرسة كانت جزءًا من برنامج التنمية الريفية للوكالة الفرنسية، وكان من المقرر أن تستقبل قريبًا نحو مائة طفل فلسطيني.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن هذه الحادثة تمثل ثاني عملية هدم لمشروع ممول من الوكالة الفرنسية في الضفة الغربية، بعد تدمير مركز جمعية البستان في القدس الشرقية، الذي كان يحظى بدعم الوزارة و21 جماعة محلية فرنسية.
وشددت فرنسا على أن استمرار سياسة الاستيطان يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، ويقوض آفاق حل الدولتين.

