الرئيسيةآخر الأخبارفضيحة الرولاكس تطيح برئيسة البيرو

فضيحة الرولاكس تطيح برئيسة البيرو

في تطور سياسي غير مسبوق، أقال البرلمان البيروفي الرئيسة دينا بولوارتي في 10 أكتوبر 2025، بعد تصويت تاريخي لصالح إعلان “العجز الأخلاقي الدائم” الذي استند إلى المادة 113 من الدستور البيروفي.

تولت بولوارتي منصبها في ديسمبر 2022 بعد الإطاحة بالرئيس بيدرو كاستيو. لكن حكمها شهد تصاعدًا في العنف والجريمة، خاصة في المناطق الريفية والأنديز، مما أدى إلى مقتل أكثر من 5000 شخص خلال ثلاث سنوات. كما تعرضت لانتقادات شديدة بسبب دعمها لتدابير قمعية ضد الاحتجاجات الشعبية.

فضيحة “رولاكس” وتأثيرها

في عام 2024، كشفت تحقيقات صحفية عن امتلاك بولوارتي لمجموعة من ساعات “رولاكس” باهظة الثمن ومجوهرات فاخرة، تقدر قيمتها بنحو 500,000 دولار، مما يتناقض مع راتبها الرسمي المتواضع. أدى ذلك إلى فتح تحقيقات بتهم “الإثراء غير المشروع”، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.

التصعيد البرلماني

في 9 أكتوبر، قدم 34 نائبًا معارضة طلبًا لعزل بولوارتي استنادًا إلى “العجز الأخلاقي الدائم”. وفي اليوم التالي، تم التصويت لصالح الإقالة بأغلبية 124 صوتًا دون معارضة. ولعدم وجود نائب للرئيس، تولى رئيس الكونغرس، خوسيه جيري، منصب الرئيس المؤقت للبلاد.

تعد هذه الإقالة سابقة في تاريخ بيرو، حيث أصبحت بولوارتي خامس رئيس يتم عزله بموجب المادة 113 من الدستور. وقد خلفت الإقالة حالة من عدم الاستقرار السياسي، مع تعهد الرئيس الجديد جيري بمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز المصالحة الوطنية.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!