أعلنت شبكة من قراصنة الكمبيوتر للتو عن نجاح هجوم واسع النطاق ضد المشغل الفرنسي.
هل يجب على عملاء Orange القلق بشأن الكشف عن معلوماتهم عبر الإنترنت؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه بعد أن ادعت شبكة متخصصة في هجمات الكمبيوتر أنها نجحت في سرقة الكثير من البيانات من المشغل.
أفادت تقارير أن شركة الاتصالات الفرنسية كانت ضحية لخرق أمني كبير خلال نهار 17 مارس. هجوم يتبع خرقًا آخر تم اكتشافه قبل بضعة أسابيع والذي كان بالفعل موضوعًا لسرقة هائلة لبيانات العملاء. في أصل هذا الهجوم، تعود شبكة الجرائم الإلكترونية بابوك، المسؤولة بشكل خاص عن برامج فدية القراصنة التي يمكن العثور عليها على شبكة الإنترنت المظلمة.
طريقة عملهم بسيطة: سرقة بيانات العملاء والمطالبة بفدية من الشركات المعنية، وفي حالة عدم القيام بذلك، سيتم نشر سرقتهم بالكامل على الإنترنت ليراها الجميع. وهذا ما حدث بشكل خاص في فيفري الماضي، عندما سرقت المجموعة بيانات متعددة تتعلق بالمؤسسات الرومانية، مثل البنوك والمدارس أو حتى شركات النقل.
يبدو الهجوم الذي وقع في 17 مارس ضد شركة Orange أكثر أهمية بكثير.
ووفقا لموقع “رومانيا إنسايدر”، فإنه سيكون ما لا يقل عن 4.5 تيرابايت من البيانات “غنية جدًا بالمعلومات”. ستتضمن هذه البيانات بشكل خاص عناوين البريد الإلكتروني لعملاء Orange، وتاريخ المعاملات، وأرقام بطاقات الائتمان، والعديد من المعلومات الحساسة الأخرى.
لقد رد الممثلون الرسميون لشركة Orange بالفعل على المعلومات بالقول “في الوقت الحالي، لم يتصل المتسللون المحتملون بالشركة أو يجروا أي مفاوضات فيما يتعلق بمؤشر الأمن السيبراني”. ومع ذلك، أوضح الممثلون أنهم على علم بالأمر وسيواصلون مراقبة الوضع جنبًا إلى جنب مع مجموعة أورانج وقوات الأمن السيبراني الوطنية.
ومع ذلك، أشارت مجموعة بابوك إلى أنها هاجمت بشكل رئيسي موقعي Orange.com وOrange.ro في رومانيا. إنها أكبر مشغل في البلاد مع ما يقرب من 290 مليون مشترك. ولذلك يبدو أن بيانات العملاء الفرنسيين آمنة في الوقت الحالي. ومع ذلك، لا يمكننا أن ننصحك بما يكفي لتغيير معرفات الوصول لحسابات Orange الخاصة بك والتحقق مما إذا كان قد تم تنفيذ أي معاملات مشبوهة مؤخرًا أو في الأيام القادمة. ولكن ما هي الوضعية في البلدان الأخرى على غرار تونس .
