الرئيسيةآخر الأخبارقيادي في حركة حماس يكشف عن مستجدات "الإتصالات" مع السلطات التونسية...

قيادي في حركة حماس يكشف عن مستجدات “الإتصالات” مع السلطات التونسية والجزائرية حول إمكانية إستقبال عدد من الأسرى المحررين – فيديو-

أنهى وفد من حركة حماس جولة زيارات لمختلف الفعاليات والأحزاب التونسية بمشاركة ممثلي من فصائل المقاومة.

وشارك ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان في ندوة بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد المهندس محمد الزواري والتي نظمتها الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين بالعاصمة، ضم الوفد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عابد الزريعي.

الصحفي البارز بموقع الكتيبة محمد اليوسفي أجرى معه حوارا مطولا دام لأكثر من ساعة تعرض فيه لمختلف القضايا التي تواجهها الحركة والقضية الفلسطينية وفي هذا الحوار كشف حمدان عن مستجدات “الاتصالات” مع السلطات التونسية والجزائرية بخصوص امكانية استقبال عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

وحسب حمدان فان الحركة تجري العديد من الاتصالات في عدد من الدول العربية والاسلامية وأنها لم تجد أي رفض من تونس والجزائر لاستقبال عدد من أسرى الحركة المحررين ” هذه مسألة يجب أن تنجز في اطار سياسي وديبلوماسي وعندما تنتهي الى نتيجة فالجميع سيكون على علم بذلك ” حمدان أكد ان مصر وقطر وتركيا ودول أخرى استقبلت مجموعة منهم والأمر يختلف من دولة الى أخرى وقد تحدثنا مع العديد من الدول العربية والاسلامية حول العدد وطبيعة المشاورات التفصيلية تختلف من دولة الى أخرى اذ تختلف التقديرات حول عددهم وطبيعتهم ” وأضاف حمدان ان دولة الاحتلال تراقب عن قرب هذا المشهد وتؤكد في كل مرة أنهم لن يجدوا من يستقبلهم ولكننا واثقون من أمتنا وخاصة دول المغرب العربي ولكن واحد منها ترتيبات فنية جزء منها سياسية وأخرى ادارية وفي النهاية سنجد انفراجة عن قريب ”

وكان مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري أكد في أكتوبر الماضي أن جميع الأسرى الذين تقرر إبعادهم موجودون الآن داخل الأراضي المصرية حتى يتم التواصل مع عدد من الدول المستعدة لاستقبالهم داخل أراضيها. ونوه أن مهمة ومسؤولية التواصل مع هذه الدول ملقاة على عاتق الوسطاء الذين تم إبلاغهم بذلك من قبل الفصائل الفلسطينية.

وأكد أنه حتى هذه الأيام لم تتضح الصورة بشأن الدول المتوقع أن تستقبل المبعدين، ولا أعداد الذين سيقيمون في كل واحدة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أبعد في صفقة التبادل التي عقدت في جانفي من العام الجاري 229 أسيرا عن أماكن سكناهم، من مجمل 1777 شملتهم الصفقة آنذاك.

واستقبلت تركيا 49 منهم، بينما وصل للإقامة في ماليزيا 15 آخرون، ووصل غزة 20 أسيرا من سكان  الضفة الغربية المحتلة، بينما بقي داخل الأراضي المصرية 136 آخرون.

وقالت مصادر فلسطينية أن عددا من الدول تتحفظ على استقبال وإقامة أسرى فلسطينيين مبعدين داخل أراضيها، وبينما استعدت بعض الدول في وقت سابق لاستقبال عدد منهم فإنها تراجعت عن ذلك دون إبداء الأسباب.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!