الرئيسيةآخر الأخبارقيس سعيد : الشعب فاق

قيس سعيد : الشعب فاق

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر يوم أمس، الجمعة 8 أوت 2025 بقصر قرطاج، السيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.

وتناول هذا اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي فضلا عن عديد الأحداث التي تتواتر هذه الأيام بشكل تشير الدلائل كلّها على أنها غير طبيعية بل مرتّب لها بهدف تأجيج الأوضاع والتنكيل بالمواطنين والمواطنات.

وأكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد وجود ملفات وجب فتحها، لأن الشعب يطالب بالمحاسبة، ومن حقه المشروع أن يطالب بالمحاسبة العادلة حتى تعود اليه كل أمواله، والعمل جار من أجل حل وطني لكل القطاعات، ومن أجل بناء جديد، وتشييد صرح لا يتهاوى، ولن تطاله معاول الفاسدين والمفسدين.

وعاد رئيس الجمهورية الى ما حدث اول امس امام مقر الاتحاد ببطحاء محمد علي مشيرا الى ان الأمن قام بحماية مقر المنظمة وان المحتجين لم يكن بغايتهم الاعتداء على الاتحاد وان تشبيه ما حصل سنة 2012 حينما تم وضع الفضلات امام مقر الاتحاد هو امر مجانب للحقيقة والصواب .

وأضاف رئيس الدولة أنّ زعماء كثر نقابيون أثروا على أنفسهم كل شيء، ومن بينهم الزعيم الطاهر الحداد الذي كان يفرق بين الشرعية الكاذبة المزعومة، والمشروعية التي تعني أن القانون بوجه عام ومهما كان صنفه ،يعبّر عن إرادة الاغلبية.

واستدلّ رئيس الجمهورية في هذا السياق، بقول الطاهر الحداد: “سنستمر في هذا النضال بكل عزم وارادة ثابتة، فليكذب الكاذبون، فاننا نمر مرور الكرام ساخرين من غوغائهم الفارغة حتى ينجلى صبح اليقين ، فنظهر كما نحن ابرارا صادقين عابدين لخدمة الإنسانية المعذبة بأيدي المستعمرين، ولتعلمن نبأه بعد حين”.

وكان رئيس الدولة قد استشهد في مستهل اللقاء، بمطلع مقال ورد في جريدة الشعب تحت عنوان: “الكرنفال” للصحفي محمد قلبي يوم 13 جانفي 1978،والذي تم اعتقاله في 26 من نفس الشهر، وتم تهديده بأن يخرج من الحزب، قائلا: ‘بقاياه اليوم واذرعه مازالت موجودة تحت مسميات اخرى، ولو انه مازال على قيد الحياة لكتب هذا المقال في الاتجاه المعاكس ،ومقتطفا قوله: “لا أكاد أصدق كل هذا النفاق، ولا أكاد أصدق أن بعضهم مازال يجهل إلى حد الساعة أن الشعب فاق..”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!