أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس عن اعتماد التأشيرة الإلكترونية (AEVM) لدخول المغرب خلال فترة تنظيم كأس الأمم الإفريقية CAN-Maroc 2025، التي ستجرى بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026.
وأوضحت القنصلية أن العمل بهذا الإجراء سينطلق من 25 سبتمبر 2025 ويتواصل إلى 25 جانفي 2026، ويشمل مواطني الدول المعفية من تأشيرة الدخول إلى المغرب، بما في ذلك التونسيين.
وسيتم تقديم طلبات الحصول على التأشيرة الإلكترونية عبر المنصة الرسمية “YALLA”، على أن يتم البتّ فيها خلال أجل أقصاه 96 ساعة.
ويستثني هذا الإجراء حاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، والمسافرين الذين يحملون تأشيرات عبور (Transit) أو تأشيرات الإقامة الطويلة، إضافة إلى القاصرين دون سن 16 عامًا المسجلين في جواز سفر وليّهم.
ويشمل القرار الى جانب تونس كل من الجزائر وبوركينافاسو والرأس الأخضر والغابون والنيجر والسينيغال والطوغو .
وحسب وسائل الإعلام المغربية والدولية، يأتي قرار المملكة المغربية باعتماد التأشيرة الإلكترونية لمواطني بعض الدول، بما فيها تونس، خلال فترة تنظيم كأس الأمم الإفريقية CAN-Maroc 2025، لأسباب تتعلق أساسًا بـ:
- تسهيل حركة الجماهير والمشجعين: المغرب يتوقع تدفق أعداد كبيرة من الزوار والجماهير خلال البطولة، وبالتالي فإن اعتماد التأشيرة الإلكترونية يسرع عملية الدخول ويخفف من الازدحام عند نقاط الحدود والمطارات.
- تبسيط الإجراءات الإدارية: السماح بتقديم طلبات التأشيرة عبر منصة رقمية رسمية (YALLA) يتيح معالجة الطلبات بسرعة (خلال 96 ساعة كحد أقصى) ويجعل العملية أكثر شفافية وأمانًا.
- ضمان الأمن والتنظيم الجيد للبطولة: السماح فقط للمسافرين الذين يستوفون شروط معينة، واستثناء حاملي الجوازات الدبلوماسية أو الأطفال دون سن 16 عامًا، يعكس حرص المغرب على إدارة دقيق للولوج وضمان سلامة الحدث.
ما يجمع بين هذه الدول المشمولة بالقرار:
- معظمها دول إفريقية مجاورة أو قريبة جغرافيًا من المغرب (تونس، الجزائر، النيجر، …).
- جميعها معفاة عادة من تأشيرة الدخول أو توجد بين المغرب وبينها اتفاقيات تسهيلات في الحركة والتنقل.
- هناك روابط اقتصادية، ثقافية، وسياسية، إلى جانب حجم محتمل للجماهير القادمة من هذه الدول لمتابعة البطولة.
باختصار، القرار يجمع بين الأبعاد الأمنية، التنظيمية، والتسهيلات للجماهير الإفريقية القريبة من المغرب لضمان نجاح البطولة بسلاسة وأمان.
