أكدت وسائل إعلام فلسطينية، ليل الأحد، اغتيال عضو المكتب السياسي بحركة حماس صلاح البردويل، في غارة إسرائيلية على خانيونس في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل البردويل وزوجته.
وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.
وجاء في البيان: إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال.
وتعليقا على عملية الاغتيال، قال المختص في الشؤون العسكرية أسامة خالد للجزيرة نت إن “الاحتلال الاسرائيلي حاول في خضم الحرب على قطاع غزة، المحافظة على زخم الهجمات والحملة العسكرية التي يقوم بها، وبالتالي يحتاج لعمليات اغتيال كبيرة بحق شخصيات كبيرة محسوبة على حماس والمقاومة، فضلاً عن تشكيل ضغط عسكري كبير على صانع القرار بالمقاومة وفريق تفاوضها لأخذها لمربع القبول بما يطرحه من صيغ تفاوضية لا تحقق أدنى مطالبها، واغتيال صلاح البردويل جاء في هذا الإطار”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة الثلاثاء الماضي، بعدما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار.
